الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 01:08 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أول رد فعل للأزهر على تقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية في مصر

الأزهر
أشاد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في مصر بموقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مكافحة التطرف على الصعيدين الداخلي والعالمي. 

وقال التقرير إن الأزهر تحت قيادة الدكتور الطيب أنشأ بيت العائلة المصري بالتعاون مع الكنيسة الأورثوذكسية في مصر في عام 2011 من أجل مواجهة النعرات الطائفية من خلال أفرع البيت المنتشرة في كل ربوع مصر. 

وفيما يتعلق بجماعات العنف والإرهاب، أشاد التقرير بإنشاء الأزهر لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف باللغات الأجنبية، لافتًا إلى أن المرصد يعمل بلغات مختلفة من أجل مجابهة الفكر المتطرف على شبكة المعلومات الدولية.

وأكد التقرير على دور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، منوهًا أنها تقدم برامج تعليمية للأئمة من نحو 20 دولة. 

وأشاد التقرير بمشاركة شيخ الأزهر في تدشين كاتدارئية ميلاد المسيح مقتبسًا كلمته التي قال فيها: "الدين الإسلامي قد أوجب على المسلمين حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية". 

وعلى الصعيد الدولي، أشاد التقرير بجهود شيخ الأزهر في إرساء دعائم الأخوة الإنسانية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع البابا فرانسيس – بابا الفاتيكان في أبو ظبي في 4 فبراير 2019، منوها أن الوثيقة تدين أية ممارسات تستهدف النفس البشرية وتتعهد بالتعاون في مجابهة التطرف وتعزيز السلام.   

وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن التقرير وإن كان لا يشتمل على العديد من المجهودات التي قام بها الأزهر في مجال مكافحة التطرف خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنه يعكس رؤية واقعية وعميقة نحو الدور الفاعل الذي تضطلع به مؤسسة الأزهر الشريف والشيخ أحمد الطيب على كافة المستويات، وكذلك الاستراتيجية الواعية التي يقوم بها الأزهر في مجال مكافحة الفكر المتطرف.