الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 18:16 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تفاصيل صادمة.. يحرقان فتاة بعد أن فشلا في اغتصابها

تظاهرات عقب الواقعة
قاومت فتاة في الرابعة عشر من عمرها محاولة اغتصابها على يد شابين، لكنهما قاما بسكب الكيروسين عليهما وأشعلا النار فيهما.

ووقعت الجريمة في منطقة بيميتارا بوسط الهند. وأصيبت الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا بحروق بنسبة 80 في المائة من جسدها، وتوفيت في وقت لاحق في المستشفى. 

وكان والدا الفتاة في الخارج في ذلك الوقت، وعندما عادا إلى المنزل لم يجداها، وبدآ في البحث عنها، إلى أن عثرا عليها تصارع الموت.

وتمكنت الفتاة من إعطاء الشرطة مواصفات الشابين اللذين هاجماها، واللذين قالتا إنهما حاولا اغتصابها أثناء رعايتها للأغنام بالقرب من منزل عائلتها، يوم الاثنين.

وألقت الشرطة القبض على صبي عمره 14 عامًا ورجل عمره 22 عامًا بعد وفاة الفتاة متأثرة بجراحها بعد ظهر الأربعاء.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن الفتاة أبلغت الضباط في "بيان الموت"، أن المشتبه بهم جروها وحاولا اغتصابها، وعندما قاومتهما سكبا الكيروسين عليها وأضرما فيها النيران.

وأضافت أنها حددت أسماء المشتبه بهما اللذين كانا في المدرسة.

وقالت مديرة الشرطة ديفيانج باتل: "وقع الحادث في قرية ماججوان عندما كانت الفتاة في الحقل على بعد 200 متر من منزلها. ونظرًا لعدم وجود منزل واحد، اقترب منها المتهمان وحاولا إجبارهما على ذلك".

وأضافت: "كانت الفتاة في حالة تأهب وقاومت بكل قوتها. أدرك الثنائي أنهما فشلا في اغتصابها، وغضبا من المقاومة وخوفًا من إبلاغ الشرطة، وأضرما فيها النيران".

وهرب المشتبه بهما تاركين الفتاة تشتعل فيها النيران. وجدها والداها لاحقًا فاقدًا للوعي بحروق شديدة ونقلها إلى المستشفى. 

واعتقلت الشرطة المتهمين بعد وفاة الفتاة يوم الأربعاء. وقال مدير الشرطة فيمال بايس لموقع "نيوز 18": "تم احتجاز المتهمين واستجوابهما جار. سيتم اتخاذ إجراءات أخرى وفقا لذلك".

وفي الشهر الماضي، اغتصبت فتاة عمرها أربع سنوات وقتلها في قرية مجاورة. واختفت الطفلة ليلة 28 مايو أثناء نومها خارج منزلها مع جدها، وتعرضت للضرب حتى الموت، ووجدت ملقاة في بئر في صباح اليوم التالي.

ووفقًا لأحدث البيانات الحكومية، يتم الإبلاغ عن الاغتصاب كل 15 دقيقة في المتوسط في الهند. 

وأفادت الهند اليوم أنه تم الإبلاغ عن ما يقرب من 34 ألف حالة اغتصاب في عام 2018، ارتفاعًا من 32500 في عام 2017.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن العديد من الهجمات لا يتم الإبلاغ عنها وغالباً ما تؤخذ الجرائم ضد المرأة على محمل الجد.