الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 09:56 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

إقالة قبطان حاملة الطائرات الأمريكية الذي حذر من تفشي كورونا

الكابتن بريت كروزير
انتهى تحقيق داخلي إلى اتخاذ قرار بإقالة قبطان حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس ثيودور روزفلت" من منصبه بعد قوله إن البحرية الأمريكية لم تفعل ما يكفي لوقف تفشي فيروس كورونا على متن السفينة.

وقالت شبكة (CNN) إن إقالة قبطان حاملة الطائرات تأتي بعد نتائج التحقيق الأولي الموصى بها. 

ونقلت عن المصادر، إن التحقيق خلص إلى أن الكابتن بريت كروزير اتخذ قرارات سيئة ردًا على تفشي المرض. وعلى الرغم من إعفائه من قيادة السفينة، من المتوقع أن يبقى في البحرية.

بالإضافة إلى ذلك، ستتم محاسبة قائد الفريق سترايك الأدميرال ستيوارت بيكر أيضًا على سوء اتخاذ القرار وسيتم تعليق ترقيته، على حد قول المصادر.

ولم تعلن البحرية الأمريكية بعد نتائج التقرير علنا.

وكان كروزير وجه رسالة إلى رؤسائه حثهم فيها على التحرك للحؤول دون موت قوات أمريكية، خارج إطار الحرب.

لكن القائم بأعمال قائد البحرية الأمريكية، توماس مودلي، قال إن القبطان "أبدى رأيًا ضعيفًاً للغاية".

وحذر كروزير، البنتاجون من أن التفشي على متن سفينته "يتسارع" لأن أفراد الطاقم كانوا يعيشون في أماكن ضيقة.

وجاء في الرسالة المؤلفة من أربع صفحات بتاريخ 30 مارس الماضي: "لسنا في حالة حرب. لا ضرورة لأن يموت البحارة".

وكان القبطان كروزير دعا إلى "إجراء حاسم"، قائلاً إنه يجب إخراج البحارة غير المصابين من السفينة وعزلهم.

وتم نشر الرسالة في وقت لاحق من قبل صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل". وعلى إثر ذلك اتخذ قرار في أوائل أبريل الماضي بإقالة كروزير من منصبه.

وقال القادة الديمقراطيون للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في بيان "بينما كان القبطان كروزير خارج نطاق القيادة بشكل واضح، فإن إقالته في هذه اللحظة الحرجة ... هي خطوة مزعزعة للاستقرار من المرجح أن تعرض أعضاء خدمتنا لخطر أكبر، تعرض استعداد أسطولنا للخطر".


وأضاف البيان: "إن إلقاء الضابط القائد في البحر دون تحقيق شامل لن يحل الأزمة المتصاعدة على متن يو إس إس ثيودور روزفلت".


يذكر أنه وبحسب تقارير، أصيب ما لا يقل عن 100 شخص على متن السفينة بالفيروس.