الخميس، 18-06-2020
09:53 م
فتحي مجدي
بعد أن أنجبت مولودًا قبل 10 سنوات عن طريق التلقيح الصناعي، رزقت امرأة صينية بمولود ثان يتمتع بصحة جيدة من جنين تم تجميده طيلة تلك السنوات.
كانت السيدة وانج (41 عامًا) لجأت إلى أخصائيي الخصوبة في عام 2009، بعد أن باءت محاولتها في الحمل لمدة خمس سنوات بالفشل.
وقال الأطباء إنهم زرعوا "مجموعة من الأجنة" باستخدام نفس الحيوانات المنوية والمبيض، تم زرع واحدة منها على الفور، وتم تجميد الباقي.
ولد الابن الأكبر الملقب لو لو في يونيو 2010 في مستشفى هوبي لرعاية الأم والطفل في وسط الصين. ورزقت بابنها الأصغر تونج تونج يوم الثلاثاء في المستشفى ذاتها.
وقال تشنج جي، وهو طبيب من مركز الخصوبة بالمستشفى: "من وجهة نظر طبية، لو لو وتونج تونج شقيقان توأمان".
ولم يعط الطبيب تشنغ مزيدًا من التفاصيل عن التوأم، لكنه قال إنهما كان متساويين عند الولادة بوزن 3.48 كجم (7.7 رطل).
ووفقًا لمستشفى، لجأت السيدة وانغ إلى عملية التلقيح الصناعي بعد تعرضها للإجهاض المتكرر.
واكتشفت الدكتورة زينج، التي عالجت السيدة وانج في عام 2009، أنها تعاني من انسداد قناة فالوب، واقترحت عليها أن تقوم بإجراء عملية تلقيح صناعي.
وقالت السيدة وانج إنه على الرغم من أن "أطفال الأنابيب" كانوا غير شائعين في الصين في ذلك الوقت، فقد قررت إعطائها "القشة الأخيرة"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
وبعد أن نجحت الدكتورة زينج وفريقها في زراعة عدة أجنة من نفس المجموعة من الحيوانات المنوية والمبيض، تم زرع أحدها في السيدة وانج في أكتوبر من ذلك العام.
ولد الطفل في يونيو التالي في عملية قيصرية. وقالت السيدة وانج إنها وزوجها قررا إنجاب طفل آخر لأن ابنهما، "لو لو"، ظل يسألهما عن أخت أو أخ أصغر.
لذلك، عاد الزوجان إلى نفس المستشفى والطبيب لتحقيق الرغبة. وأشار المستشفى إلى أنهم كانوا صادقين مع السيدة وانج بشأن فرص نجاحها الحمل بالنظر إلى عمرها.
وأضاف أن الأطباء قاموا بإذابة الأجنة المجمدة منذ 10 سنوات، وزرعوها في المختبر لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، واختاروا الأجنة ذات "أعلى جودة" لنقلها إلى رحم السيدة وانج.
وبعد أن أنجب مولودهما الثاني، أطلق الأب والأم عليه اسم، تونج تونج، وهو ما يعني "نفس الشيء" باللغة الصينية.
