الخميس 18 أبريل 2024
توقيت مصر 20:30 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ضابطة سجن تدعي تعرضها للاغتصاب.. والمحكمة تصدمها

فيكتوريا هوينز
قضت محكمة بحبس ضابطة سجن سابقة لمدة 20 شهرًا، بعد أن ادعت تعرضها للاغتصاب على يد سائق تاكسي.

واتهمت فيكتوريا هوينز (27 عامًا)، زورًا سائقًا بمهاجمتها في المقعد الأمامي داخل سيارته قبل دفعها إلى الشارع، لكن عندما استعرضت الشرطة مقطع فيديو تبين كذبها.

واستمعت المحكمة إلى أن الشرطة تلقت بلاغًا من والدة شوي هوينز في الساعة 3.49 صباح يوم 26 مايو 20019، أخبرتها فيها بأن ابنتها عادت من ليلة بالخارج في حالة مزرية قائلة إن سائق سيارة أجرة آسيوي اغتصبها.

وأشارت إلى أن رجلاً في الأربعينيات من عمره أوقف السيارة خارج مستشفى لانشيستر رود بالقرب من دورهام، وهاجمها في مقعد الراكب الأمامي قبل إجبارها على النزول.

وقالت هوينز إنها اتصلت بعد ذلك بصديقة لمساعدتها، ولاحظت بدورها وجود أغصان في شعرها وخدوش على ملابسها.

وقالت شون دودز، المدعي العام، في مقابلتها الأولية، إنها غيرت وصفها للسائق بأنه في العشرينات من عمره بشعر مسنن وبراق. 

وتم القبض على سائق في تلك الليلة، لكنه نفى الجريمة قائلاً إنه كان في كروك بمقاطعة دورهام، في ذلك الوقت تقريبًا، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن".

وقال سائق ثان، ظهر إنه نقل هوينز إلى المستشفى، إنه قاد سيارته مباشرة إلى المنزل بعد ذلك. وأظهرت لقطات من كاميرا أنها كانت تخرج من السيارة دون مساعدة ولم يكن هناك اتصال بينهما.

غير أنها تمسكت بروايتها الأصلية، مشيرة إلى أنها لن تخاطر بوظيفتها في العمل بسجن (Frankland) و"أسلوب حياتها" بسبب الحادث.

وقالت القاضية جيمس آدكن في دورهام، إن الوقت والجهد بذل لإثبات "شكواها الشريرة". وأوضج أن "التلفيق الكامل" أثر بشكل كبير على الرجال والموارد الشرطية.

واعترف هوينز بتحريف مسار العدالة وسجنت لمدة 20 شهرًا. وقالت المحامية آدم بيركبي، إنها تقبل الآن المسؤولية الكاملة وتريد تقديم "اعتذارات صادقة" للسائقين والشرطة.