الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 00:36 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رد عاجل من «ببجي» على فتوى الأزهر بتحريم اللعبة

فريق "ببجي موبايل" (PUBG MOBILE)
سارع فريق "ببجي موبايل" (PUBG MOBILE) إلى إصدار بيان أكد فيه أنها بصدد إزالة التحديث الأخير الذي أثار موجة من الغضب بين مستخدميه، ودفع الأزهر إلى إصدار فتوى بتحريمه هذه اللعبة ذات الانتشار الواسع بين الشباب. 

جاء ذلك بعد أن أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى بتحريم لعبة "ببجي"، عقب الإصدار الأخير الذي يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة، ما أثار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مع إطلاق العديد من المستخدمين لوسم "هاشتاج" يدعو إلى مقاطعة اللعبة.

وفال فريق "ببجي موبايل"،: "يودّ فريق ببجي موبايل (PUBG MOBILE) التطرّق لمسألة القلق والمخاوف التي نتجت عن التحديث الأخير في اللعبة".

وأضاف: "ونودّ أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا".

وتابع: "نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وأزلنا الخاصية المزعجة ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها".

وأوضح البيان: "يقدر فريق لعبة ببجي موبايل ويحترم جميع الأديان والثقافات ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة وشاملة للجميع. وسنستمر بالاستماع إلى آراء لاعبينا وتحسين لعبتنا وخطوات فحص الخصائص والمزايا الجديدة قبل إطلاقها لنضمن أن اللعبة تناسب كافة أديان وثقافات وممارسات اللاعبين".

وختم قائلاً: "نودّ أن نشكر لاعبينا على لفت انتباهنا لهذه المشكلة ومساعدتنا في تحسين تجربة اللعبة للجميع".

وكان "مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" ندد بالإصدار الأخير من اللعبة، قائلاً إن "لجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعةٍ أو دفع مَضرَّةٍ ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سُبحانه، ويُهوِّن في نفسه عبادة غيره ولو كان حَجَرًا لا يضر ولا ينفع".

وأفتى عبر صفحته على "فيس بوك" بـ "حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير".