السبت 20 أبريل 2024
توقيت مصر 13:53 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

علماء: اختبار للدم يتنبأ بمن سيموت بكورونا

كورونا
قال علماء بريطانيون، إن اختبار الدم قد يساعد في تحديد المرضى الذين يُرجح أن يموتوا بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

ويمكن أن يحدد الاختبار الجديد، أنماطًا في مستويات بروتينات الدم قادرة على التنبؤ بما إذا كانت حالة المصاب بـ (كوفيد – 19) ستبقى مستقرة أم أنها ستتدهور.

وحدد باحثون في معهد فرانسيس كريك في لندن بروتينات مختلفة في الدم يمكنها تحديد كيفية علاج المرضى.

وسيتم إجراء اختبارات الدم باستخدام مطياف الكتلة التي يمكن أن تجري ما يصل إلى 800 اختبار في اليوم. ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن إجراؤه بتكلفة منخفضة، وإن التقنية الجديدة تستخدم العديد من الآلات التي تمتلكها المستشفيات بالفعل.

وفق صحيفة "ذا صن"، فإنه "يمكن أن يساعد التطور الجديد مقدمي الرعاية الصحية الوطنية على تحديد كيفية علاج المرضى المصابين بالفيروس".

لكن يتعين على العلماء أن يحصلوا على موافقة أخلاقية من هيئة الرعاية الصحية في غضون أسابيع.

وقال البروفيسور ماركوس رالسر، قائد فريق الباحثين إنه يقوم بتشكيل فريق من الشبكات الأوروبية لتسريع عملية التطوير.


وأضاف: "قد يبدو المريض في حالة سيئة، لكن هذا لا يخبرك بالضرورة بكيفية تطور حالة المريضة. هل المريض على مسار مستقر؟ أم مسار سلبي؟ هل يتعافى بالفعل؟ المرضى الذين يحتاجون إلى عناية مركزة سوف يتلقونها مبكرًا".

البيانات التي تم جمعها من المرضى تنقسم إلى مجموعتين. أحدهما مرتبط بجهاز المناعة، والذي يتضمن دفاع الجسم ضد فيروس كورونا، وكيف تتفاعل البروتينات مع عملية الدفاع عن الجسم. وتوضح هذه البيانات كيف سيتعامل المريض مع المرض ومدى شدة أعراضه. في حين تتعلق المجموعة الثانية بالحالات الأكثر شدة من الفيروس ويرتبط بتخثر الدم.

غير أن المشكلة الرئيسية في البحث تتمثل في أن المرضى يتفاعلون بشكل مختلف مع الفيروس، حيث أن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض. حتى أن البعض يعانون من حالات مثل "نقص الأكسجين"، مما يعني أن مستويات الأكسجين لديهم منخفضة، لكنهم لا يظهرون أي أعراض للفيروس.

وحددث الباحثون في الدراسة، 27 بروتينًا في الدم تختلف بين مرضى (كوفيد – 19).

وقال فاديم ديميتشيف، أحد مؤلفي الورقة، إنه يأمل أن تكون الاختبارات مفيدة لمجموعة واسعة في المستقبل.