على الرغم من كبر سنها، إلا أن الأمريكية جيني ستيجنا استطاعت أن تخرج في النهاية منتصرة من معركتها مع فيروس كورونا، بعد أن خضعت للعلاج لما يقرب من 20 يومًا، قبل أن تحتفل بشفائها.
كانت عائلة "جيني" البالغة من العمر 103 أعوام تستعد للأسوأ قبل ثلاثة أسابيع، عندما أصبحت أول مقيمة في دار رعاية المسنين في ولاية ماساتشوستس تصاب بفيروس كورونا، بحسب أسرتها.
ولأن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر معرضون لخطر الإصابة بمرض شديد بسبب المرض القاتل، قال أفراد الأسرة إنهم اعتقدوا أنه سيكون وداعًا نهائيًا لها، وعلى الرغم من كل الصعاب، تعافت "جيني" رسميًا من الفيروس في 13 مايو الجاري.
وقالت حفيدتها، شيلي شيلي: "نحن ممتنون للغاية". وأضاف زوج شيلي، آدم جون، أن "جدتنا البولندية القديمة المشاكسة تغلبت رسميا على الفيروس التاجي".
واحتفالاً بذلك أعطيت مشروبًا من البيرة لم تحصل عليه منذ فترة طويلة. وقال حفيدها ديفيد ستيجنا لصحيفة "نيويورك بوست": "لقد وضعته على شفتيها وقالت:" أوه ، هذا بارد. إنه جيد عندما يكون باردًا .
وكانت "جيني"، وهي أمريكية بولندية وترعرعت في غرب ماساتشوستس تداوم على احتساء مشروب في منتصف النهار.
وتذكر حفيدها: "ستقول يجب أن يكون لديك بيرة باردة عندما يكون الجو حارًا في الصيف "في وقت لاحق من اليوم ستقول: أعتقد أنني سوف أقسم البيرة. لم تقل أبدًا، سأحصل على واحدة، لقد ارتشفت حوالي اثنتين وستفعل ذلك نوعا ما".
وللسيدة المعمرة - التي فقدت زوجها منذ 52 عامًا أسرة من ابنين و10 أحفاد. وبعد هزيمتها لفيروس كورونا ، أصبح لديها الوقت للحديث عن المزيد من الذكريات مع عائلتها.
وقال ديفيد عن معركة جدته مع الفيروس: "عندما اجتازت هذا، أعتقد أنه ربما يهدف هذا لمنح الناس بصيص أمل. هناك تصور بأن هذا المرض هو علامة قرمزية، وإذا حصلت عليه، فقد انتهى".
وفقًا لقاعدة بيانات صحيفة "نيويورك تايمز"، شهدت ماساتشوستس 94،895 حالة إصابة بكورونا و 6640 حالة وفاة حتى ليل الخميس. وإجمالاً شهدت الولولايات المتحدة 1.7 مليون حالة إصابة و 101502 حالة وفاة.
