الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 18:31 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تفاصيل جديدة حول فضيحة «كلينتون» و«مونيكا» وعلاقته بــ «ماكسويل»

مونيكا لوينسكى
كشف كتاب تفاصيل جديدة حول فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا ليونسكي في منتصف التسعينات.

وأبلغ كلينتون، الملياردير جيفري إيبستين الذي عثر عليه منتحرًا داخل زنزانته في أغسطس الماضي أنه نام مع مونيكا لوينسكي لأنها كانت "الفتاة الوحيدة في البيت الأبيض" خلال إغلاق الحكومة عام 1995، بحسب الكتاب.

وبحسب ما ورد، فقد أبلغ كلينتون، إيبستين بذلك خلال رحلة إلى أفريقيا في عام 2002على متن طائرة خاصة لرجل الأعمال الذي اتهم لاحقًا في شبكة الاتجار الجنسي.

ومن المعروف أن كلينتون رافق إيبستين في طائرته الخاصة في أربع رحلات تتعلق بعمله مع مؤسسة كلينتون بين عامي 2002 و2003.

ولم تحقق الشرطة مع رجل الأعمال - الذي انتحر في أغسطس الماضي أثناء محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بالقاصرات - حتى عام 2005.

وقال المتحدث باسم كلينتون إنه لا يعرف شيئًا عن "جرائم إيبستين الرهيبة".

ويدعي كتاب "موت ملائم: الزوال الغامض لجيفري إيبستين" للصحفيين آلانا جودمان ودانيال هالبر، أن الملياردير الراحل كان في حيرة من رغبة كلينتون في المخاطرة بسمعته في علاقة مع امرأة يعتقد أنها "غير جذابة للغاية للنوم معها".

وأصبحت لوينسكي في واجهة فضيحة سياسية في عام 1998، بعد ظهور ادعاءات بأن كلينتون كانت تربط به علاقة جنسية بداية من عام 1995، عندما كانت متدربة تبلغ من العمر 22 عامًا في البيت الأبيض.

ونفى كلينتون المزاعم، وواجه بعد ذلك اتهامًا بتهمة الكذب تحت القسم وعرقلة العدالة.

وخلال رحلة عام 2002، والتي انضم إليها الممثلان كيفين سبيسي وكريس تاكر، ورد أن إيبستين اتصل بصديق وقال له إن كلينتون أبلغته أنه بدأ العلاقة مع لوينسكي فقط لأنها كانت "الفتاة الوحيدة في البيت الأبيض" خلال إغلاق الحكومة عام 1995، وسط جمود في الكونجرس بشأن الميزانية الفيدرالية لعام 1996.
كما سلط الكتاب على علاقة الرئيس الأمريكي الأسبق، بصديقة ومساعدة المليادير الراحل، جيسلين ماكسويل.
إذ ادعى أنه مارس الجنس معها خلال رحلات خارجية على متن طائرة لوليتا إكسبريس الخاصة بإبستاين، وكان يزورها في منزلها في مانهاتن.
لكن كلينتون نفى ذلك، وقال المتحدث باسمه، "إنها كذبة كاملة اليوم وغدًا وستكون كذبة كاملة بعد سنوات من الآن".
وتم تصوير كلينتون مع ماكسويل، التي اتهمت بتجنيد الفتيات القاصرات لإيبستين، على متن طائرة الملياردير المنتحر قبل نحو عقدين. 
وكشف الكتاب أن كلينتون زار منزل ماكسويل في مناسبات متعددة، وكانا أيضا معا في أحداث مختلفة في مدينة نيويورك، بما في ذلك الأحداث التي عقدتها مؤسسة كلينتون الخاصة.
كما كانت ماكسويل من بين ضيوف حفل زفاف تشيلسي كلينتون في يوليو 2010 في شمال ولاية نيويورك.
وجاء ذلك بعد أن عرضت شبكة "نتفليكس"، فيلمًا وثائقيًا يدعي أن كلينتون شوهو يجلس مع إيبستين في جزيرة الكاريبي حيث اقتادا الفتيات واعتديا عليهن.
وقال ستيف سكالي، عامل سابق في جزيرة إيبستين الخاصة، إنه رأى كلينتون يجلس مع ماكسويل في فيلا بالجزيرة.
وقالت فيرجينيا روبرتس، أشهر ضحايا إيبستين ضمن الفيلم، إنها شاهدت كلينتون في الجزيرة. وأضافت "لقد كان هناك. لم أره يفعل أي شيء غير لائق. أتمنى أن يكون نظيفًا، نعم لقد كنت هناك، لم أر أي شيء يحدث".
وتشير سجلات طائرة إيبستين إلى أن كلينتون طار على متن الطائرة 26 مرة على الأقل، ما يصل إلى عشرة منها دون تفاصيل أمنية.