الخميس 18 أبريل 2024
توقيت مصر 11:30 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

طبيب «بوريس جونسون»: كورونا سيصبح شلل الأطفال الجديد

طبيب «بوريس جونسون»
قال أطباء، إن الناجين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) سيظلون يواجهون مضاعفات صحية حتى بعد سنوات من التغلب على المرض.

ووفق بيانات جمعها باحثون بريطانيون، فإن أعراض (كوفيد – 19) الأولية تستمر لفترة أطول بكثير من فترة الأسبوعين الرسمية، ويمكن الشعور بها لأكثر من 30 يومًا.

فيما حذر الأطباء من مضاعفات صحية طويلة الأمد تستمر لسنوات طويلة، تشمل الإصابة بالتهاب الكبد، ومتاعب في الرئتين وفشل القلب والسكتات الدماغية وحتى تلف الدماغ.

وأبلغت امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا وهم أم لثلاثة أطفال من شرق لندن عن تشخيص حالتها التي يحتمل أن تستمر مدى الحياة نتيجة الإصابة بــ (كوفيد – 19).

بعد تسعة أسابيع من الإصابة بأعراض الفيروس، قام الأطباء بتشخيص حالتها على أنها اعتلال في عضلة القلب، والتهاب شديد في عضلات القلب، ما يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم حول الجسم.

وجد الأطباء أيضًا ندوبًا شديدة في رئتي المرأة، وهو ما ظهر لاحقًا في فحوصات مرضى الفيروس الذين داهمهم المرض مجددًا. 

وقالت المرأة، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها، إنها أُبلغت أنها قد تحتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب أو زرع القلب في المستقبل.

وأضافت: "قيل لي أن معظم الحالات تتحسن تدريجيًا، لكن بعضها يتطلب جهاز تنظيم ضربات القلب في المستقبل - وأحيانًا، عملية زرع قلب.

وتابعت: "ما زلت أحارب من أجل التنفس وأصاب بالغثيان والدوار الشديد لدرجة أنني إذا جلست، يجب أن أستلقي مرة أخرى. يمكنني النوم فقط على جانبي الأيمن، لتخفيف الضغط على القلب".

كما أنها تعاني أيضًا فقدان الذاكرة المزمن، وتورم العين اليسرى وألم غريب في ساقها اليسرى، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقال البروفيسور نيكولاس هارت، الطبيب المعالج لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الفيروس التاجي يمكن أن ينتهي به المطاف ليصبح شلل الأطفال لهذا الجيل.

وأضاف اختصاصي الرعاية الحرجة، أن المرضى تتراوح الإصابة لديهم ما بين خفيفة ومعتدلة وشديدة. وتابع: "ستعاني أعداد كبيرة من المرضى من إعاقة جسدية، وإدراكية، ونفسية، وما بعد الحرجة التي تتطلب علاجًا طويل الأمد".

تشمل الآثار الطويلة الأمد لشلل الأطفال ضعف العضلات الجديدة وآلام المفاصل والعضلات والتعب. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد تحليل علمي مؤكد للتأثيرات طويلة الأمد لفيروس كورونا، ولم يتم ربطه طبيًا بشلل الأطفال.