الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 00:31 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«الأزهر» يدين مصادرة إسرائيل لأراض بمحيط الحرم الإبراهيمى

الأزهر
لابد من قرارات حاسمة لوقف العبث والاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته

دان الأزهر، مصادقة إسرائيل على إقامة مشروع استيطاني جديد فى البلدة القديمة فى مدينة الخليل بالضفة الغربية، ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاصة لتسهيل اقتحام الحرم الإبراهيمى ومواصلة تهويده.

 وأعرب الأزهر عن رفضه القاطع للانتهاكات الصارخة والسياسات التصعيدية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وما توافقت عليه المواثيق الدولية، وذلك في ظل انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا.

وناشد الأزهر المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والتصدي بقرارات حاسمة لوقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومصادرة حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي أواخر أبريل الماضي, صدق المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، أفيحاى مندلبليت، على قرار الحكومة بمصادرة أراضى الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل بالضفة الغربية من دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية.

وجاء تصديق مندلبليت على المصادرة لمسطحات الأراضى بتخوم الحرم الإبراهيمى، والتى تديرها دائرة الأوقاف، وذلك من أجل "تحديث" المكان وملاءمته للمعاقين من المستوطنين واليهود والسياح الأجانب، وإقامة مسارات لأصحاب الإعاقات بالحركة تضمن وصولهم إلى مبنى الحرم الإبراهيمى.

ومنذ سنوات تطالب منظمات إسرائيلية بـ"ملائمة" الحرم الإبراهيمى وتجهيزه بالمسارات، بزعم أن "يكون مناسبًا ويسمح بالتنقل للزوار اليهود والسياح الأجانب من أصحاب الإعاقات الحركية".

وفى أعقاب تصديق مندلبليت وموافقته على المصادرة، بعثت عضو الكنيست، كاتى شطريت، من حزب الليكود، رسالة إلى وزير الأمن طالبته التوقيع على الأمر الذى يقضى بمصادرة الأرض بالقرب من الحرم الإبراهيمى، وذلك من أجل إقامة مسار لتمكين الوصول لمبنى الحرم "مغارة المكفيلة".