ظهر الحوت الذي عرف باسم "كيتو ذا أوركا" في الحدائق المائية في سان دييجو وأوهايو وتكساس وجزر الكناري، وكان يعمل في عروض الترفيه داخل متنزه مائي في تينيريفي، قبل أن يهاجم مدربه "أليكسيس مارتنزي" في عام 2009.
وكانت والدته، كالينا، أول مولود في متنزه سي وورلد الترفيهي ووصل ابها، كيتو، في عام 1995، ولم يعرفا حياة أخرى غير تلك التي صنعها الإنسان الآن.
"كيتو" سافر حول العالم لأداء الاستعراضات، حيث ظهر في الحدائق المائية في سان دييجو وأوهايو وتكساس، قبل أن ينتقل إلى جزر الكناري في عام 2006، وبعد ثلاث سنوات، قتل مدربه في هجوم دموي.
المدرب البالغ من العمر 29 عامًا عمل مع "حيتان الأوركاس" لعدة سنوات، وكان معتادًا على التعامل معها، لكن في ليلة عيد الميلاد، 2009، كان رد فعل الحوت كيتو غير مسبوق، ودفع أليكسيس حياته ثمنًا لذلك.
كان أليكسيس وكيتو يعملان في عرض الكريسماس في أحد حمامات التدريب، في البداية، بدا كل شيء طبيعيًا، لكن بعد ذلك بدأت الحوت العملاقة في التصرف بغرابة.
فشل في أداء العديد من تحركاته بشكل صحيح، لكنه بدا هادئًا عندما طاف على سطح المسبح مع مدربه، قبل أن يدفعه إلى قاع حوض السباحة باستخدام طرف منقاره، وفق صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
أدرك المدرب على جانب المسبح أن الوضع أصبح حرجًا واستخدم العديد من الإشارات الأخرى للسيطرة على الحوت. بدا الأمر ناجحًا وعاد إلى سطح المسبح، وأخذ أنفاسًا، لكن في غضون ثوان غاص إلى "الكسيس".
وعمل المدربون بشكل يائس لإغراء "كيتو"، وعندما أطلقوا شبكة في المسبح، قام بالسباحة في المياه المجاورة، وعثر على جثته في القاع، حيث عانى من إصابات مروعة، وتعرض لنزيف داخلي، وإصابات خطيرة، من بينها كسور متعددة، ولدغة على جسده.
