الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 05:14 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الشناوي:

"محمد رمضان" تصرف بحماقة.. و" فلوكس" زوّر التاريخ

الشناوي: "محمد رمضان" تصرف بحماقة.. و" فلوكس" زوّر التاريخ

قال الناقد السينمائي طارق الشناوي إن الفنان محمد رمضان ارتكب حماقة عندما وقف مع مجموعة ضخمة من فريق مسلسله " البرنس"، معلنين نهاية التصوير.

 وأضاف الشناوي في مقال له بعنوان " كورونا..  ليست دائمًا مذنبة"، والذي نشرته المصري اليوم أن رمضان ضرب الإجراءات الاحترازية فى مقتل، وأخرج لسانه للجميع.

وشدد الشناوي أنه مع استكمال تصوير المسلسلات، ولكن صحة الإنسان، لا يجوز المساومة عليها، وحتى الآن لم يحاسبه أحد.

وتابع في مقاله : داليا البحيرى انفلتت منها كلمات تسىء أساسًا إليها عندما هاجمت العمالة اليومية فى (بوست)، ولم تعتذر، فقط اتهمت الصحافة بأنها تسللت إلى صفحتها.

وتساءل الشناوي:  هل ما رأيناه يدخل تحت طائلة الأعراض الكورانية، فحدث الانفلات الحركى لرمضان واللفظى لداليا؟ جائز.

كما تساءل أيضا:  لكن ما الذى دفع الفنان المخضرم فاروق فلوكس إلى تزوير التاريخ، فى حواره،  مواكبا مرور 50 عاما على رحيل الضيف أحمد الأيقونة الثالثة، فى فريق ثلاثى أضواء المسرح.

وعن الواقعة يقول الشناوي :  فلوكس قال إنه هو الذى رشح لجورج وسمير الاستعانة بالضيف عندما عرضا عليه أن يصبح ثالثهما، فاعتذر لانشغاله باستكمال دراسته الجامعية.

وتابع قائلا : كنت على صداقة مع جورج وكثيرا ما روى لى كيف تكون هذا الثلاثى، والذي ذكر لي أن عادل نصيف كان هو ثالثهما.

وأوضح أن أصل الحكاية هي أن نصيف قرر أن يسافر لاستكمال دراسته العليا فى أوروبا، فقررا البحث عن الثالث، حيث روى الاثنان – جورج وسمير غانم- أنهما كانا فى محطة مصر، وبالصدفة، لمحا الضيف فى الأتوبيس، الذى كان واحدا من أشهر ممثلى الجامعات، وطلبا منه أن ينزل وعرضا عليه أن يشاركهما البطولة، وبدأت الرحلة القصيرة حتى رحيل الضيف فى إبريل 1970، والاسم الوحيد الذى تردد بعد الضيف، هو عادل إمام، إلا أنه لم يتحمس، فقررا معًا بقاء اسم الثلاثى وأن تتصدر صورة الضيف الواجهة.

كما أنهما اتخذا قرارا سريا، أن يقتسما إيراد المسرح على ثلاثة، وتحصل أسرة الضيف شهريا على نصيبها، وظل ذلك قائمًا حتى أنهت ابنة الضيف دراستها الجامعية.