الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 12:16 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

هزّت لبنان .. سهرة تنتهي بطلقتين والحيوانات الضالة تلتهم جثتها

مقتل الشابة اللبنانية جنوى في ظروف غامضة

بعيدا عن ضحايا وإصابات فيروس كورونا المستجد، استيقظ الشارع اللبناني على واقعة صادمة، عقب وفاة فتاة في ظروف غامضة.

تفاصيل الواقعة بحسب ما ذكرته النهار اللبنانية أن الشابة جنوى جعفر، كانت في منزل صديقاتها الذي قصدته برفقة شقيقها، ولكنها خرجت بعد أن جاءها اتصال.

وقبل خروجها أكدت جنوى لشقيقها وصديقاتها أنها ستعود بعد دقائق معدودة وستعود لإكمال السهرة معهم، ليختفي أثرها بعد ذلك.

وبعد طول انتظار لعودتها، تم العثور على جثةها، وهي مصابة بطلقتين في رأسها وكتفها، وقد افترستها الحيوانات الضالة.

وقد ذكرت الصحيفة عن مصدر بقوى الأمن الداخلي أن التحقيق مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الآن.

وأضافت عمت الفتاة للصحيفة : "كانت الساعة حوالي الحادية عشرة ليلا عندما تلقت جنوى الاتصال أثناء تناولها العشاء مع أصدقائها واستأذنت من الموجودين خمس دقائق، إلا أن الوقت مرّ من دون أن تعود، عندها اعتقد شقيقها أنها قصدت المنزل للنوم وخجلت من إطلاعهم على ذلك".

وتابعت : "في اليوم التالي بعد الظهر، عاد من دون أن يجدها، حينها اكتشف أنها لم تبت ليلتها في البيت من خلال عدم تحريكها لفراشها، سأل والدها ? فأطلعه أنه لا يعلم هو الآخر عنها شيئاً".

وأوضحت عمة الفتاة الشابة: "كنت قد اتفقت وجنوى وابنتي بأن نقصد بيروت، ليلة الجريمة أرسلت لها ابنتي رسالة عبر الواتساب للتأكيد على اتفاقنا، من دون أن تصلها، وفي اليوم التالي كان هاتفها مغلقا، لذلك اعتقدت أنها ذهبت بمفردها".

وفي تفاصيل الواقعة الصادمة تقول عمة الفتاة : " كنت  أتابع الأخبار عن فيروس كورونا على واتساب، حيث تفاجأت بخبر العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية في سهل عين بورضاي مجهولة الهوية".

واستطردت في حديثها :  وعندما قمت بكتبير الصورة المرفقة مع الخبر، وجدتها تشبه ابنة أخي، إلا أنني حاولت تكذيب نفسي من قهري، طلبت من ابنتي النظر إلى الصورة، صرخت وقالت إنها جنوى، عرفتها من سروالها وشعرها".

تقول العمة: على الفور اتصلت بشقيقي وأطلعته على الكارثة، بدأ يصرخ ويقول ليست ابنتي، سارع إلى منزلي، نظر إلى الصورة قائلا كلا ليست جنوى، ليقصد بعدها قسم الشرطة برفقة ابنتي للتبليغ، لا سيما وأنه عثر على سيارتها في البساتين وقد تم إحراقها بعد العثور على الجثة"، منوهة أن القوى الأمنية طلبت منهما التوجه إلى مستشفى دار الحكمة للتأكد من الجثة،  حيث كانت الكارثة.