الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 06:01 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صور.. 17 شخصًا من عائلة واحدة يصابون بـ «كورونا»

كورونا
أصيبت عائلة بريطانية بأكملها من 17 فردًا بفيروس كورونا المستجد، خلال مشاركتهما في جنازة مؤخرًا.

وخلال تشييع "شيلا بروكس" (86 سنة)، الشهر الماضي، أصيبت ابنة أختها، "سوزان نيلسون" (65 عامًا)، التي لم تكن تعاني من أمراض بفيروس كورونا، وتوفيت متأثرة به.

وتوفيت "سوزان" من "ويست ميدلاندز" غرب ووسط انجلترا، في جناح المستشفى الذي توفيت فيه خالتها. ويشتبه الآن في إصابة 16 فردًا آخرين من نفس العائلة، ومن بينهم زوجها وابنته وابنة أخته وعمه.


وقالت "أماندا" ابنة "سوزان" (34 سنة): "كانت جنازة خالتي الكبرى، التي توفيت في فبراير الماضي، لذا كان هناك الكثير من أفراد العائلة. وأصيب الكثير بالفيروس، "لدينا الآن شخص آخر في عائلتنا يرقد في المستشفى، ربما لن ينجو منه".

وأشارت إلى أن "حوالي 17 من أفراد الأسرة ظهرت عليهم أعراض الإصابة منذ مشاركتهم في الجنازة". لافتة إلى أن من بين المصابين ابن عمها البالغ من العمر 21 عامًا، وعمها البالغ من العمر 88 عامًا.


وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد اضطرت عائلة "سوزان" إلى استدعاء سيارة إسعاف بعد أسبوع من الجنازة، وتوفيت في مستشفى الملكة إليزابيث في "برمنجهام".

وقال "كارل" نجل "سوزان": "كانت تسعل كثيرًا، وتلهث جدًا وتظهر جميع الأعراض التقليدية. تم إدخالها إلى المستشفى يوم الاثنين (16 مارس)".

وأضاف: "تحدثت إلى طاقم المستشفى في اليوم التالي. قالوا إن الساعات الـ 48 التالية كانت حاسمة قبل أن يتصلوا بي بعد ذلك بساعات قليلة ليقولوا إنها كانت قريبة جدًا من النهاية، ويمكن أن يكون أحد أفراد الأسرة معها". 

واستدرك: "لأنه لم يكن لدي أي من الأعراض، لم أستطع الذهاب وأختي كانت على ما يرام تقاتل المرض بنفسها. يمكن للناس أن يموتوا من تلقاء أنفسهم. لحسن الحظ، تمكن والدي روبرت من الذهاب إليها عندما موتها".


وتابع: "بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة يوم الخميس، وتوفيت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء".

وواصل: "تمكنت من التحدث إليها عبر الهاتف عندما وصل والدي إلى هناك وكل ما أرادته هو أن أنزل. لكن المستشفى أخبرني أنه غير مسموح لي. كان علي أن أخبرها أنهم لن يسمحوا لي ولم يسمح لي برؤيتها. لم أرد أن تموت معتقدة أنني لا أريد القدوم".

ومضى "كارل" في تحد: "علينا أن نتغلب عليه ولا يمكن أن يكون لدينا أي عائلات أخرى لنمر بما نمر به في الوقت الحالي. إن الأمر يتعلق بنشر الرسالة. إنها تتعلق برؤية وجوه الأحبة والتفكير في هذا حقيقي".

وأكد أن "الأسرة غير قادرة الآن على اتخاذ ترتيبات الجنازة المناسبة بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها الحكومة"، موضحًا أن الجنازة اقتصرت على ستة أشخاص، لأن "جميع" أفراد العائلة معزولون.

وتقديرًا لعمال هيئة الصحة العامة، الذين حاولوا إنقاذ أمهم، أنشأت الأسرة صفحة لجمع عائدات تذهب إلى المستشفى.