الثلاثاء 23 أبريل 2024
توقيت مصر 18:39 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

سوداني حكم تشيلي.. ما علاقته بـ"جبران خليل جبران"

السوداني أحمد حسن مطر

جمعته صداقة قوية بجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ومهاجري سوريا في أمريكا اللاتينية وعند وصوله البرازيل كانت هناك مظاهرات بسقوط الحكومة وضرب نار فأنقذ بالصدفة مسئولا سياسيا كبيرا .

السوداني أحمد حسن مطر من مواليد أم درمان سنة 1904 .. كان أغرب شخصية سودانية في العالم هذا الكلام موثق لدى ويكيليكس وويكيبيديا وذكره جبران خليل جبران ، ومذكور في كل من مذكرات هتلر وجيفارا.

حساب الثريد المفيد ذكر تفاصيل مثيرة عن السوداني الذي حكم تشيلي قائلا: "اسمه موجود في تلك المذكرات وتعترف به تشيلي من أوائل رؤسائها والجزائر من محرريها".

وأضاف أن سيرة حياته موجودة في كتاب اسمه "سندباد من السودان موجود بـ 11 لغة".

وتفاصيل القصة أن هذا الشخص هو المتهم الأول في اغتيال السير لي ستاك حاكم عام السودان سنة 1924، حيث هاجر إلي الخليج وصادق كل من الملك عبد العزيز ال سعود وكل من السياسيين العرب والشاميين وأصبح صديقا حميما جداً للشريف حسين شريف مكة.

وأضاف أنه قضى فترة في تشيلي وقابل بعضا من البرازيليين والأصدقاء القدامى ولمعرفة البرازيليين بدبلوماسيته عينه رئيس البرازيل سفيرا للبرازيل في تشيلي ولثقة التشيليين فيه ومشاركته في الثورة في فترة الفراغ السياسي عين رئيسا لتشيلي لفترة أسبوع وانتخب بعدها رئيس لتشيلي لـ 9 شهور كأول رئيس أجنبي في التاريخ.

وتابع: "عاد بعد فترة إلى السودان وصنف من أكثر المطلوبين والجاري مراقبتهم في العالم".

وفي طريق عودته إلي السودان التقى بالثوار الجزائريين وشارك بثورة المليون شهيد ضد الاحتلال الفرنسي.

بعدها عاد للسودان ثم شاءت الظروف أن ينفى إلي أوروبا.. حيث فضل ألمانيا وله قصص في ألمانيا فرمته الدنيا أمام هتلر فأصبح من أعز أصدقائه وعمل بالحزب النازي وذكر عمله في كم هائل من الكتب النازية وكان من المخططين الدبلوماسيين المكروهين جداً من أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الثريد المفيد فإنه مع قيام الحرب العالمية الثانية هرب إلي الأرجنتين فربطته الظروف بـ "تشي جيفارا" المناضل المعروف وأصبح من أعز الأصدقاء.

كما هاجر إلى أوروبا بعد انتهاء عهد الحروب والحرب الباردة وعمل كأول كاتب لعده صحف من عدة دول في العالم وكان يكتب لأكثر من صحيفة من أكثر من دولة لإجادته تقريبا جميع اللغات الرئيسية العالمية.

ثم أتى للسودان وعينه الزعيم الأزهري بقسم البروتوكول في وزارة الخارجية الذي هو مؤسسه استقر في السودان وكتب كتابا عن الدبلوماسية والبروتوكولية، يعتمد عليه في تأسيس أغلب دول أفريقيا والعالم العربي، وقد توفي سنة 1985 في العمارات بالخرطوم .