الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 03:35 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

إدانات لمحاولة اغتيال حمدوك.. ورسائل دعم داخلية وخارجية

عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني
أدان مواطنون وأحزاب في السودان ودول عربية وغربية ومنظمات إقليمية ودولية، محاولة اغتيال نجا منها رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عبر استهداف موكبه بتفجير وإطلاق رصاص في العاصمة الخرطوم، صباح الإثنين، معربة عن دعمها لحكومته خلال المرحلة الانتقالية.
وفي ساحة الحرية بالخرطوم، تجمع مئات السودانيين، مساء الإثنين، للإعراب عن دعمهم لحمدوك والثورة والفترة الانتقالية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات.
وردد المتظاهرون شعارات لـ"تمجيد الثورة"، ولدعم رئيس الوزراء، منها: "بالروح بالدم نفديك يا حمدوك"، و"نحن فداك يا حمودك"، وفق مراسل الأناضول.
وأجبرت احتجاجات شعبية قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/نيسان الماضي، على عزل عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019).
وأفاد شهود عيان بإقامة تظاهرات في حي الواحة بالخرطوم، تنديدًا بمحاولة الاغتيال.
ودعا تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" السودانيين إلى الخروج في مسيرات لحماية الثورة.
ويتقاسم التحالف، قائد الحراك الشعبي، السلطة مع الجيش، خلال المرحلة الانتقالية.
ونددت أحزاب سودانية بمحاولة الاغتيال، معربة عن دعمها لحمدوك، ومنها: "الأمة"، "المؤتمر الشعبي"، "الجبهة الوطنية للتغيير"، والمؤتمر الوطني (حزب البشير).
وزارة الخارجية التركية، قالت في بيان: "ندين بشدة محاولة الاغتيال الشنيعة التي استهدفت في السودان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك".
وأضافت أن "تركيا متضامنة مع الشقيقة والصديقة السودان، وستواصل دعمها لهذا المسار"، في إشارة إلى أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار خلال المرحلة الانتقالية بالسودان.
من جهتها، قالت الخارجية القطرية، في بيان، إن "هذه المحاولة تعد عملًا إجراميًا مرفوضًا"، وشددت على ضرورة "ملاحقة الضالعين فيها، وتقديمهم للعدالة".
وأكدت الوزارة على "موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان وتطلعات شعبه الشقيق".
فيما أعرب المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيان، عن رفض المملكة لأية محاولة تهدف إلى المساس بأمن واستقرار السودان.
ودعا إلى "تكاتف الجهود الإقليمية والدولة لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، حفاظًا على الأمن والسلم في المنطقة".
وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في رسالة، عن وقوف بلاده و"تضامنها مع الحكومة الانتقالية والأشقاء في السودان في مواجهة المحاولة الإرهابية التي تعرض لها رئيس وزرائها"، وفق بيان للمجلس.
فيما أعرب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، عن صدمته من محاولة الاغتيال الفاشلة.
وقال بوريل، في تدوينة عبر "فيسبوك"، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف بجانب السودان، لدعم عملية الانتقال السياسي.
وشدد على ضرورة "الحفاظ على المثُل العليا للثورة".
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم: "نشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب حمدوك".
وتابعت، في تدوينة على "فيسبوك": "سنواصل دعم الحكومة الانتقالية، ونتضامن مع الشعب السوداني".
واعتبر السفير البريطاني في الخرطوم، عرفان صديق، أن "الانفجار الذي لحق بموكب رئيس الوزراء السوداني مقلق للغاية، ويجب التحقيق فيه بشكل كامل".
وأردف صديق، في تغريدة، أن "المملكة المتحدة تدعم الحكومة المدنية بشكل تام، وتلتزم بمواصلة تقديم أي دعم ممكن للمساعدة في نجاحها".
من جانبه، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان بالإنابة، سيلفا راماشاندران، في بيان: "ندين بشدة الهجوم الذي شنه مجهولون على حمدوك"، وندعو إلى "إجراء تحقيق سريع وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة".
وجددت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، في بيان، الإعراب عن دعمها لحمدوك، وقالت إن محاولة اغتياله "تهدف إلى إخراج الفترة الانتقالية عن مسارها واستهداف آمال الشعب السوداني في الانتقال إلى السلام والحرية والعدالة".
كما أدانت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، في بيان، محاولة الاغتيال، ودعت إلى تحقيق فوري وسريع في الحادثة.
وتلقى حمدوك اتصالات من رؤساء ورؤساء وزراء عدد من الدول للاطمئنان عليه، والإعراب عن دعمهم لحكومته.
وذكرت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) أن حمدوك تلقى اتصالات من كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء القطري خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد. -