الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 15:08 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

شيء لا يصدقه عقل.. «هزات الجماع» تحدث أثناء القيادة والتسوق

لورنا هاريسون

تعاني البريطانية "لورنا هاريسون" من حالة نادرة تجعلها تشعر بهزات الجماع، حتى وهي تقود سيارتها، بسبب "المطبات" "والسرعة"، الأمر الذي يجعلها تشعر بالحرج، والمعاناة جراء الانقباضات المتكررة في منطقة الحوض.

ربما يجد البعض أنه لا شيء يدعو للشكوى من ذلك، خاصة إذا كان الأمر مرتبطًا بشعور لا تصل إليه كثير من السيدات خلال  الجماع، حتى إنه ربما هناك من لم تشعر به مرة واحدة في حياتها.

لكن الأمر ليس كما يعتقد الكثيرون، إذ أن "هاريسون" (51 عامًا)، تتعرض لهزات الجماع لنحو 11 مرة في اليوم، حتى وهي لا تمارس الجنس، لمجرد التفكير، أو الاندفاع بسرعة كبيرة أثناء القيادة.

بل إنه أثناء التنظيف أو التسوق قد تتعرض لهذا الأمر الذي يتسبب لها في حرج، خاصة إذا كان في مكان عام، يمكن فيه للناس رؤيتها، وهي ينتابها الشعور الذي يرتبط في الغالب بالعلاقات الحميمة داخل غرف النوم.

وغالبًا ما يكون شعور هذه المرأة أثناء تعرضها لما يعرف باسم "اضطراب الإثارة التناسلية المستمر"عبارة عن خفقان مؤلم، الذي يحدث عن طريق النشوة الجنسية، من دون الانخراط في نشاط جنسي.

وحتى عند التفكير في صديقها "هنري سنودن" (48 عامًا)، يمكن أن تشعر بذلك، وهو ما يجعلها عاجزة عن مغادرة منزلها، وتتحرك بالكاد.

وقالت: "يبدو هذا على أنه حالة جيدة، لكنه مريح ومرهق، لأنه يحدث في أي مكان، وفي أي وقت".

وهذه الحالة نادرة للغاية، ومن بين النساء اللائي يعانين من ذلك، هناك اثنتان أقدمتا على الانتحار، وفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

"لورنا" تتحدث عن تجربتها المؤلمة أثناء قيادتها السيارة، قائلة: "شعرت بإحساس قوي متضخم في الأسفل. من حسن الحظ أنني لم أنهار، لأنني كنت أفقد السيطرة على جسدي. ومن ثم سرعان ما عدت إلى المنزل".

عندما عاد إليها الشعور مجددًا، ذهبت "لورنا" إلى طبيبها لتعبر له عن مخاوفها، فأعطاها علاج الصرع الذي يقلل من حدة آلام الأعصاب.

ورفضت، إجراء الموجات فوق الصوتية، لأنها تخشى أن تتسبب لها في هزة الجماع.

حتى أثناء التسوق تعاني من ذلك، قائلة: "بمجرد وصولي إلى السوبر ماركت، أمسك بالأرفف لأقوى على الوقوف. ينظر الناس إلي بغرابة. ومرة أخرى ذكر صديقي، حصلت هزة الجماع، فركضت داخل المتجر".

وتحدثت عن شريكها، قائلة: "لقد وجد هنري الأمر مضحكًا في البداية، ولكننا الآن لا نستطيع أن نتقبّل، لأن يبعث على الانزعاج. يبقى هذا الشعور خلال أيام الأربعاء والجمعة، ثم نمارس الجنس بعد ذلك، إنه أمر يبعث على الارتياح لأن بقية الوقت أشعر بالعذاب".

وتعبر عن شعورها مازحة: "أنا سئمت من هذه الحالة، لكن عندما تكون النشوة مدهشة، أريد الاحتفاظ بها!".