الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 13:54 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

احتفاء سلفي واسع بغلق القنوات والمواقع الشيعية في مصر

مجلس الدولة

رحب سلفيون بقرار إغلاق ووقف بث المواقع والقنوات الشيعية بصفة عامة، قائلين إن القرار سيكون له مكاسب عديدة، أبرزها وقف المد الشيعي

وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة من المحامي سمير صبري، التي طالب فيها بإغلاق ووقف بث المواقع والقنوات الشيعية بصفة عامة، وموقع النفيس بصفة خاصة.

وقررت، وقف قرار جهة الإدارة بالامتناع عن إصدار قرارها بإلزام الشركات المرخص لها بخدمة الإنترنت في مصر، بحجب المواقع الشيعية بصفة عامة، وموقع ابن النفيس الإخباري بصفة خاصة، من على شبكة الإنترنت، وإلزام صاحب الموقع المصاريف.

وصدر الحكم برئاسة المستشار فتحي توفيق رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين رأفت عبد الحميد، وحامد محمود المورالي نائبي رئيس مجلس الدولة.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 1965 لسنة 71 ق، رئيس الوزراء وآخرين، وطالبت بإصدار حكم قضائي بإغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية بصفة عامة، ومن ضمنها موقع النفيس.

الداعية السلفي، حسين مطاوع، قال إن الحكم القضائي هام جدًا، لعدة أسباب، لأن «ما نحن فيه من فتن تكاد تعصف ببلادنا، وانتشار الفكر الشيعي، له مردود سيء جدًا، ويزيد الفتن اشتعالاً»، معتبرًا أن «الأهم الحفاظ علي الهوية السنية للبلاد، التي يعمل الشيعة علي العبث بها بمساعدة بعض المتصوفة، الذين يعتبرون التشيع مذهبًا إسلاميًا خامسًا».

وتابع: «لا يخفي على أحد ما يكنه الشيعة من كره وعداء لبلادنا، وقد يكون ذلك سببه حالة القطيعة السياسية بين مصر وإيران، وهي الدولة التي تحتضن هذا المذهب بقوة»، مستدركًا: «لهذا كله أري أن الحكم القضائي صائب جدًا وجاء في وقته».

من جانبه، قال الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، إن «السلفيين بذلوا جهدًا من كبير من أجل ذلك، شكرًا لجهدهم في السعي لإلغاء المواقع والقنوات الشيعية».

وأضاف لـ«المصريون»: «السلفيون أحبطوا محاولات الشيعة لاختراق مصر، وكانوا بالمرصاد لأي مُتشيع يُحاول نشر هذا المذهب الفاسد، مما اضطر الشيعة لإلغاء كل فعالياتهم».

وأوضح، أن «الأوقاف استجابت للسلفيين، وأغلقت الضريح المنسوب للحسين يوم عاشوراء، إضافة إلى أنهم كشفوا محاولات الشيعة للاندساس في بعض المساجد».

وأكمل عبدالحميد: «المصريون لا يقبلون المنهج الشيعي المنحرف الذي يسب الصحابة خاصة أم المؤمنين عائشة، والشيعة يُريدون إنشاء الحسينيات واللطميات وزواج المتعة، وهذا كله يُهدد أمن وأمان مصر، والمصريون يحبون آل البيت أكثر من الشيعة».

بدوره، عبر الداعية السلفي، ناصر رضوان عن سعادته بقرار إغلاق ووقف بث المواقع والقنوات الشيعية بصفة عامة، وموقع النفيس بصفة خاصة.

وكتب «رضوان»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «بعد خمس سنوات من كفاحنا ضد إغلاق القنوات الشيعية تأتي النتيجة اليوم».

وأضاف مؤسس «ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت»: «بفضل الله بعد بلاغي للنائب العام وبتعاون مع الأستاذ سمير صبري المحامي، القضاء الإداري يحكم اليوم بإغلاق القنوات الشيعية في مصر، تحيا مصر».

من جهته، أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحُكم القضاء الإداري بغلق كل المواقع والقنوات من الشيعية في مصر، قائلًا: «نحن لا نريد فتنًا في المجتمع، وقنوات تشتم في الصحابة وأم المؤمنين عائشة».