الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 06:03 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ابنة مخرج شهير تتجه لإنتاج المقاطع الغير أخلاقية

ابنة مخرج شهير تتجه إلى الإباحية

كشفت "ميكايلا سبيلبرج"، التي تبناها مخرج هوليود الشهير، "ستيفن سبيلبرج"، وزوجته "كيت كابشو"، أنها ستتجه لإنتاج مقاطع فيديو إباحية، وستعمل للحصول على وظيفة راقصة في ناد للتعري، بعد حصولها على الرخصة اللازمة.

وقامت "ميكايلا" لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "لقد سئمت حقًا من عدم القدرة على الاستفادة من جسدي، لقد سئمت من العمل بطريقة لا ترضيني".

وكانت "ميكايلا" كشفت لأول مرة عن اتجاها لإنتاج المقاطع الإباحية على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "لقد بدأت للتو مهنتي الترفيهية للكبار".

وأشارت "ميكايلا"، التي تعيش في ولاية "تينيسي" الأمريكية إلى  أنها تأمل أن تساعدها وظيفتها الجديدة في أن تصبح مستقلة ماليًا عن والديها في "هوليود".

وقالت: "لا يمكنني أن أبقى معتمدة على والدي"، مضيفة: "أدركت أنه لا يوجد عيب في الاشتغال بهذا العمل والرغبة في فعل شيء آمن وعقلاني وتوافقي".

وتحدثت "ميكايلا" عن أنها تخطط لإنتاج المزيد من مقاطع الفيديو المثيرة الفردية لإظهار جسمها.

وأضافت: "بصراحة كرهت صدري لفترة طويلة، ولكني تعلمت أخيرًا احتضانه. أدركت أنه سيكون مصدرًا للربح".

ونشرت "ميكايلا" مجموعة من مقاطع الفيديو، لكنها تراجعت عنها مؤقتًا، إلى أن تحصل على الموافقة على طلبها للحصول على ترخيص من "Tennessee " للعاملين في مجال الجنس، نظرًا لأن إنتاج مقاطع الفيديو الإباحية بشكل شخصي غير قانوني.

وشملت المقاطع الأولى التي نشرتها مقطع فيديو بعنوان: "امرأة ضخمة الصدر ترضي نفسها في بيئة هادئة". ونشرت فيديو آخر لها بعنوان: "أعطي ثديي الطبيعي الضخم بعض الحب والعناية بزيت الشاي الوردي".

وقالت الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا إنها تحظى باحترام كبير واحترام من والديها وتعترف بأنه بينما كانت متوترة من إخبارهما باتجاهها للعمل الإباحي، لم تتفاجأ بدعمهما لها.

وقالت "ميكايلا"، إن مشاكل طفولتها قد تفاقمت عندما تم إرسالها إلى مدرسة داخلية للمراهقين المضطربة، والتي بدلاً من تحسين مشاكلها وسلوكها كان لها في الواقع تأثير معاكس.

وأضافت: "لقد خرجت من هناك أسوأ مما كنت أفعله"، مشيرة إلى أنها عانت من القلق، والاكتئاب، وكانت تكره جسدها، فضلاً عن إصابتها باضطراب في الأكل.

وأدى ذلك إلى أنها أصبحت مدمنة على تعاطي الخمور، من أجل تجاوز صدمة طفولتها، وقالت: "لقد خرجت عن نطاق السيطرة منذ حوالي 11 عامًا، وحتى قبل عامين".

وتابعت: "عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري، اعتدت أن أشرب كل يوم، واستمر ذلك لمدة عامين". وأشارت إلى أنها استطاعت أن تتوقف عن ذلك بعد خضوعها للعلاج وبدعم من خطيبها "تشاك".

واعترفت "ميكايلا" بأن نشأتها في واحدة من أكثر العائلات شهرة في هوليوود كان "صعبًا" عليها، بالإضافة إلى ضغوط الشهرة والمال، ومشكلاتها العاطفية.

ومع ذلك ، كانت تربطها مع أبيها ستيفن علاقة وثيقة للغاية، وقالت إنها لديها ذكريات رائعة عن لعب ألعاب الكمبيوتر معه، واكتسبت حب الخيال العلمي والرعب منه.

وعلى الرغم من كل شيء، تقول "ميكايلا" إنها تتمتع الآن بعلاقة جيدة مع كل من الوالدين وإخوتها، وتأمل ألا يسبب قرارها الأخير في أي اضطراب معهم.