رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
احتفل حزب الله اللبناني بإزالة الستار عن تمثال لقاسم سليماني قائد فيلق القدس، والذي أنشأ في جنوب لبنان.
وتساءل نشطاء ومدونون على صفحات التواصل الاجتماعي :" نحن في لبنان أم إيران.. بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار،حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب لقاسم سليماني في الجنوب.
وتساءل حساب مي شدياق :" لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور.. أين النأي بالنفس؟ كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الإيراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا.
كما علق أحد المغردين بالقول :" نحن في لبنان وسنبقى في لبنان ولن نسمح لهم بتحويله إلى أرض للفرس".
وعلق آخر :" الحزب يقول ذلك جهاراً نهاراً. المهم نحن نقتنع انو ما في منه نوى وانو جالية تمثّل محتل يهدف الى تغيير هويتنا! والمفروض مقاومته بشتى الطرق إلى أن تأتي لحظة محاكمته بالخيانة العظمى هو ومن تعاون معه وحالفه".
يذكر أن حسن نصر الله كان قد ذكر في آخر مقابلة له أن من خلال مقطع فيديو تم تداوله أن ملك الموت لو جاءني وخيرني بين أن يقبض روحي أو روح قاسم سليماني لاخترت روحي.
وكشف حسن نصر الله عن آخر لقاء جمعه بقاسم، والذي استمر إلى سبع ساعات، وذلك قبل مقتله بيوم واحد.
كما أوضح نصر الله أن سليماني أخبره برغبته في التوجه إلى العراق، حيث طلب منه تقديم 120 قياديا عسكريا، دون أن يكشف السبب عن ذلك.
أنحن في لبنان أم إيران؟
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) February 16, 2020
بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار،حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب ل #قاسم_سليماني في الجنوب!
لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور!
اين النأي بالنفس؟
كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا! pic.twitter.com/XGdbsBJTYU
