السبت 20 أبريل 2024
توقيت مصر 03:55 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

في مؤتمر التجمع الإعلامي..

وزير التسامح الإماراتي: الإسلام دين يحترم الفكر والعقل

وزير التسامح الاماراتي

أكد نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات، أن دعوة مجلس حكماء المسلمين، بتنظيم ملتقى الإعلام العربي، هي إعلان قوي بأن الأخوة الإنسانية، وما يتصل بها من سلوك متسامح وما يترتب عليها من نتائجٍ ملموسة في سبيل تقدم المجتمع ورفعة الإنسان، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف.

وأضاف وزير التسامح الإماراتي، خلال كلمته بمؤتمر "التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية" بالعاصمة أبو ظبي، أن تجمع اليوم للإعلان بكل ثقة واعتزاز أن الإسلام دين يحترم الفكر والعقل ويدعو إلى المبادرة والعمل الجاد في سبيل الخير.

وأوضح "نهيان" أنه كان دائمًا ولا يزال منبعا لا ينضب للقيم والمبادئ التي تحقق السلام والعدل والحرية والحياة الكريمة للفرد والرخاء للمجتمع والتنمية والتقدم للعالم كله، ولفت إلى أن السلوك الإسلامي المستنير هو سلوك الوسطية والاعتدال، الذي قوامه المعرفة، والعمل، والأخلاق الكريمة، وهو سلوك يجمع ولا يفرق يقوم على أن الناس جميعًا في الإنسانية سواء.

وقال، في كلمته: "إنكم في هذا التجمع الإعلامي العربي، عليكم واجب ومسئولية في تعريف البشر في كل مكان بما يقدمه الإسلام من نموذج متكامل للحياة السعيدة والمنتجة وللعلاقات المثمرة بين الجميع.. عليكم واجب ومسئولية، في أن يكون نشر مبادئ التسامح والأخوة الإنسانية جزءًا مهمًا، في عمل وسائل الإعلام في المنطقة.. تسهمون بذلك في تنمية العلاقات الإيجابية بين أتباع الأديان والمعتقدات».

وتابع: "عليكم واجب ومسئولية، في مساعدة القُراء والمستمعين والمشاهدين في التعرف على ثقافات الآخرين والانفتاح عليهم والتعامل معهم بحكمةٍ وإنسانية، بل وأيضًا في بناء قناعاتهم بأن التعددية والتنوع في خصائص السكان هما مصدر عزمٍ وقوة للمجتمعات البشرية.. عليكم واجب ومسؤولية في تنمية قدرات الجميع على الحوار الصادق والعمل المثمر مع بعضهم البعض، من أجل نبذ التطرف والتشدد وتحقيق الرخاء والحياة الكريمة، في كل مكان.

وأكد وزير التسامح الإماراتي تقدير بلاده للدور المهم في التعريف بوثيقة أبو ظبي للأخوة الإنسانية، التي صدرت أثناء الزيارة التاريخية التي قام بها إلى أبو ظبي، في مطلع العام الماضي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والتي جاءت بدعم قوي، من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .