الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 06:34 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

حول قرب نشر تفاصيلها.. "حماس" تتوعد بإفشال "صفقة القرن"

حازم قاسم
توعدت حركة "حماس"، بإفشال "صفقة القرن" الأمريكية، مشددةً على أن "أي صفقة أو مشروع ينتقص من حقوقنا الكاملة في أرضنا ومقدساتنا، لن يمر".
جاء ذلك في بيان لمتحدث الحركة حازم قاسم، الخميس، تعقيبا على إعلان الإعلام العبري بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر نشر "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل.
وقبل ساعات، نقلت القناتان "12" و"13" (خاصتان)، عن مصادر إسرائيلية وأمريكية (لم تسمهما)، أن البيت الأبيض، سيصدر خلال 24 ساعة بيانا بخصوص نشر تفاصيل "صفقة القرن".
وقال قاسم: "كل محاولات تمرير هذه الصفقة، سيتحطم على صخرة مقاومة شعبنا وصموده".
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني هو الذي سيحدد مصيره بنفسه، عبر ثورته المستمرة ونضاله المشروع وإيمانه المطلق بعدالة قضيته، وقدرته على التضحية حتى انتزاع حريته".
‏وذكر أن حدود فلسطين "رسمها شعبنا بدمائه التي سالت عبر تاريخه مقاومته للمحتل، ولن تُرسم هذه الحدود بقرار أمريكي، ولن تستطيع قوة أن تختزل هذه الحدود المسجلة بدماء وأشلاء شهداء شعبنا وأمتنا".
‏وأشار أن "التسريبات المتلاحقة حول قرب إعلان الإدارة الأمريكية لما يسمى صفقة القرن، إصرار على المشاركة في العدوان على حقوق شعبنا".
وفي وقت سابق الخميس، هددت الرئاسة الفلسطينية، بإتخاذ إجراءات للحفاظ على الحقوق الشرعية، إذا ما تم الإعلان عن "صفقة القرن" الأمريكية "بصيغتها الحالية".
وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان: "سنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال"، فيما حذّر إسرائيل والإدارة الأميركية "من تجاوز الخطوط الحمراء".
و"صفقة القرن"؛ خطة سلام أعدتها إدارة ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.
وأعلن الرئيس محمود عباس، مرارا خلال العامين الماضيين، رفض الفلسطينيين لـ "صفقة القرن"، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.
وأوقفت الإدارة الأمريكية، بالعامين الماضيين، كل أشكال الدعم المالي للفلسطينيين، بما في ذلك مشاريع البنى التحتية والمستشفيات في القدس الشرقية، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
بدورها، أوقفت القيادة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية بعد قرار ترامب، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة. -