الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 16:20 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بيان شديد اللهجة من «الأزهر» بشأن انتهاكات اسرائيل للأقصى

أحمد الطيب

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بأشد العبارات المحاولات الإجرامية من جانب الكيان الصهيوني الرامية إلى المساس بالمقدسات الإسلامية وتغيير ملامحها على يد أذرعته الخبيثة التي هي كفيلة بتفجير الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل كبير.

وقال المرصد اليوم الجمعة، في بيان له عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»: «إن آلة البطش الصهيونية ما هي إلا صورة من صور الإرهاب والتطرف ولن تنال من حق المسلمين في مقدساتهم والفلسطينيين على أرضهم».

وناشد المرصد جميع المؤسسات الدولية وأصحاب الضمائر الحيَّة تحمل مسئولياتهم إزاء الشعب والتصدي لانتهاكاته وجرائم.

وأكد أن كافة الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ستبقى في وعي وضمير العالم المنصف وهي لا محال إلا زوال، مشيرًا إلى أن عامل التوعية يبقى السلاح الأنجع لمرصد الأزهر حيال أبناء الأمة وأشبالها حتى ينشأوا على وعي بتاريخ قضية المسلمين الأولى، أولى القبلتين وثالث الحرمين. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ويشار إلى أن قوات الكيان الصهيوني مارست بطشها وقمعها الوحشي على المصلين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة فجر اليوم الجمعة.

وقامت قوات الكيان، بإخراج آلاف المصلين منه بالقوة في إطار مساعيها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسعي لتقسيمه مكانيًا، وذلك في تحدٍ للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وجاءت اعتداءات قوات البطش الصهيونية إثر دعوة الفلسطينيين وحشدهم لـ "جمعة الكرامة" لوقف اقتحامات المستوطنين المستمرة والتعبير عن رفضهم تدنيس المقدسات الإسلامية. وبعد أداء صلاة الفجر ردد مصلون هتاف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"؛ ففرقتهم قوات البطش بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما أسفى عن وقوع إصابات.