الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 23:29 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بسبب «عضة كلب».. شعر العانة يظهر في وجه امرأة

تعبيرية

في التاسعة من عمرها، تعرضت البريطانية "كريستال كومبس" لعضة كلب في خدها، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لترقيع الجلد، والمساعدة على التئام الجرح، فأخذوا رقعة من فخذها.

إلا أنه بعد سنوات، تركت سنوات شكل الأمر إحراجًا لها، خشية أن تتسبب في إزعاج أطفالها، لكن بعد سنوات، وبدأ الشعر ينمو فيها، ما يضطرها إلى انتزاع الشعر عند ظهوره.

وأشارت إلى أن الأطباء لم يحذروها من الآثار الجانبية المحتملة، لافتة إلى انه "في البداية لم يؤثر ذلك علي، لكن "منذ أن كبرت ابنتي، بدأت في لفت انتباهي إليه. أنا قلقة من الأطفال الذين ستذهب معهم إلى المدرسة، ولا أريد أن يُضايقها أحد".

خلال ظهورها في برنامج تليفزيوني، تطلب "كريستال" من الأطباء أن يفعلوا ما في وسعهم لتقليل آثار ذلك، لكنهم قالوا إنه إجراء محفوف بالمخاطر.

وقال الدكتور دوبرو: "إن هذه الرقعة قريبة جدًا من الهياكل التشريحية الحرجة مثل الأنف والخدين والعين. وإذا تم تغييرها، يمكن أن تغير شكل الوجه بالكامل ويبدو مشوهًا للغاية".

وعلى الرغم من المهمة التي واجهوها، تمكن الخبراء من التوصل إلى حل. إذ أخبر الدكتورة تيري دوبرو والدكتور بول ناصيف، أنه سيتعين عليهما إدخال حشو لتمديد الجلد على خدها، من أجل إزالة الرقعة القديمة وسد الفجوة.

وعن طريق استخدام بشرة من وجهها، يمكنهم الالتفاف على مسألة ظهور شعر الجسم غير المرغوب فيه. لمدة شهر كان على "كريستال" أن تعيش مع عملية الزرع الكبيرة تحت الجلد، في حين أن لديها الحقن المالحة بانتظام للمساعدة في امتداد الجلد.

لحسن الحظ، نجحت العملية، ولم تُترك سوى ندبة رقيقة على خدها.

وقالت: "قبل الجراحة، كانت لدي عملية ترقيع على وجهي وشعر العانة ينمو منها، وبعد أن كنت ابنتي شعرت بالقلق إزاء الطريقة التي يعامل بها الأطفال الآخرون بسبب نظرتي. لكن بفضل الدكتور ناصيف، فقد اختفى ذلك تمامًا. الآن، أصبح وجهي أخيرًا ناعمًا ومتماثلًا".