الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 09:44 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

في غزة..

قيادي بحماس: لا تفاهمات لتهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل

خليل الحية
نفى خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس"، في قطاع غزة، الثلاثاء، أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني عبر فضائية "فلسطين اليوم"، نشره الموقع الرسمي لحركة "حماس".
وقال الحية: "ننفي أن يكون قد طُرح على حركة حماس هدنة طويلة الأمد، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة".
وأضاف أن "اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حماس والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية وتغول الاحتلال على شعبنا، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات".
وأشار أنه "لا يمكن لعاقل أن يذهب إلى هدنة طويلة الأمد، ونحن لا نستوعب هذا العرض طالما أن الاحتلال لم يلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار ورفع الحصار".
وأوضح الحية أن "زيارة إسماعيل هنية لمصر تمت بناء على دعوة وجهت له بالتزامن مع دعوة وجهت للأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة".
وقال: "إننا نتابع مع الأشقاء في مصر استمرار تفاهمات وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وبشأن الممر المائي قال الحية، "نحن في كل الحوارات لم نطلب شيئا لغزة وحدها، إنما نطلب ممرا مائيا ومطارا لغزة والضفة".
وأضاف: "طلبنا ممرا مائيا لشعبنا الفلسطيني لينفتح على العالم، فلا يعقل أن يبقى أكثر من مليوني فلسطيني في سجن كبير اسمه غزة".
وشدد الحية على "عدم وجود أي مفاوضات سياسية مع الاحتلال، بل تفاهمات لكسر الحصار عن غزة، وذلك من موقع القوة لا من موقع الضعف والاستسلام".
وتابع: "نحن في نقاش وحوار مع الأشقاء في مصر حول موضوع الممر المائي، ولم نصل لأي تفاصيل بعد".
وبين الحية أنه إذا انتهى الحصار وفتحت المعابر فلا حاجة لنا للممر المائي.
وشدد الحية على أن الاحتلال ملزم برفع الحصار عن قطاع غزة، قائلا: "إذا لم يخفف الحصار عن شعبنا فالمواجهة والانفجار قادم، ومن يحاصر غزة عليه تحمل المسؤولية".
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل. -