رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
زف علماء البشرى، بأنه سيكون بالإمكان توفير أول لقاح لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، بحلول عام 2021.
ويقول باحثون إنهم "متفائلون" بالمستقبل، بعد أن أوشكت ثلاث تجارب للقاحات مختلفة على دخول مراحلها النهائية.
وسيتم الإعلان عن نتائج تجارب اللقاحات، المعروفة باسم HVTN 702 ، وإيمبوكودو وموسايكو في أوائل العام المقبل.
ويسعى الباحثون إلى الجمع بين الأدوية الثلاث- تؤخذ عادةً في قرص واحد – ليكون لها القدرة على مقاومة انتشار الفيروس في الجسم، وعدم نقل الفيروس عن طريق الممارسة الجنسية، حتى لو كان مارس الجنس غير المحمي.
وقالت الدكتورة سوزان بوشبندر، مديرة برنامج بريدج لفيروس نقص المناعة البشرية في إدارة الصحة العامة بسان فرانسيسكو، مسئولة الفريق الذي يجري التجربة على اللقاح الجديد، إن هذه "ربما إحدى أكثر اللحظات تفاؤلاً التي مررنا بها".
وأضافت: "حتى اللقاح الفعال جزئيًا سيكون "إنجازًا هائلاً" و"سيكون لديه حقًا القدرة على تغيير مسار الوباء".
وتابعت في تصريحات إلى شبكة "إن بي سي": "لدينا ثلاثة لقاحات يجري اختبارها حاليًا، ويستغرق الأمر بعض الشيء حتى تكون النتائج واعدة".
وفي عام 2016، أجريت في جنوب أفريقيا تجربة على لقاح فيروس نقص المناعة - المعروف باسم HVTN 702 - الذي خفض معدل الإصابة به بحوالي 30 في المائة.
ويبقى RV144 هو لقاح فيروس نقص المناعة البشرية الوحيد الذي أظهر أي فاعلية ضد الفيروس - ومع ذلك يريد العلماء أن يجعلوا فعاليته أقوى مما هو عليه الآن.
يأتي ذلك فيما تم الكشف عن أن بريطانيا تتجه لتكون خالية من فيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030 - حيث تنخفض المعدلات إلى أدنى مستوى لها منذ عقدين تقريبًا.
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إن التشخيصات الجديدة انخفضت بنسبة تزيد قليلاً عن الربع من 6721 في عام 2015 إلى 4884 في العام الماضي.
