الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 13:49 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

في ذكرى وفاته..

قصة الملجأ الذي جمع أحمد فؤاد نجم بعبد الحليم حافظ

إطلاق اسمى أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام على شارعين بالقاهرة

تحل اليوم الثلاثاء، الموافق 3 ديسمبر، الذكرى السادسة لوفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، الذي رحل عن عالمنا، في عام 2013 عن عمر ناهز الـ84عاما.

وفي حوار سابق له، كشف أحمد فؤاد نجم، الشاعر العبقري، بعضًا من مقتطفات طفولته، حيث روي أنه بعد وفاة والده انتقل إلى بيت خاله بالزقازيق ليلتحلق بعدها بمدرسة عبد العزيز رضوان، التي كان ملجأ ومدرسة في الوقت نفسه، ليقيم ويدرس هناك.

وكشف أحمد فؤاد نجم، في حواره القديم مع الفنان مدحت صالح، عن أن إقامته في ملجأ عبد العزيز رضوان كانت السبب في أن يلتقي بالفنان الكبير عبد الحليم شبانة ويكبران سويًا، وهو الذي أصبح مع مرور الزمن عبد الحليم حافظ، واحد من أشهر المطربين في تاريخ الوطن العربي.

وأوضح "نجم" أن سر ذهاب عبد الحليم حافظ حينها لملجأ عبد العزيز رضوان، هو أنه المكان الوحيد الذي كان يعلم الغني في الزقازيق، بجانب احتوائه على بعض الآلات الموسيقية، فهو كان يهوي الغناء منذ صغره، وهذا سبب التقاء النجمين.

وصرح "نجم" حينها، "بخجل من نفسي جدًا لما بتذكر إني كنت برتكب حماقة شديدة جدًا بإني بقف أغني مع عبد الحليم".

وولد الفاجومي أحمد فؤاد نجم في 23 مايو 1929، في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية، حيث كان ضمن سبعة عشر ابنًا لوالده، والتحق بعد ذلك بكتاب القرية كعادة أهل القرية في تلك الفترة الزمنية.