الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 01:34 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

جون كيري يعلن تشكيل تحالف لمواجهة التغير المناخي

جون كيري يؤكد لوزير خارجية تركيا الدعم المطلق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، تشكيل تحالف يضم رئيسين أمريكيين سابقين وقادة عسكريين وبعض مشاهير السينما الأمريكية وسياسيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري؛ بهدف الدفع من أجل تحرّك عام لمواجهة أزمة التغير المناخي.
ووفقا لما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، فمن المفترض أن يثير التحالف مسألة التهديدات المتعلقة بالأمن القومي التي يسببها ارتفاع حرارة الأرض.
وفيما وصفته الصحيفة بأنه «مرصّع بالنجوم»، رجّحت أن يستميل التحالف الجديد المتشككين في السياسات التي سيحتاجونها لتحقيق أهدافهم. وتهدف المجموعة إلى إجراء أكثر من 10 ملايين «محادثة مناخية» في العام المقبل مع أمريكيين من مختلف الأطياف السياسية.
ويضم التحالف قائمة من أكثر من 60 عضوا مؤسسا وتشمل كلا من: الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وجيمي كارتر، وبعض نواب الكونجرس السابقين من الجمهوريين الوسطيين، من بينهم جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو السابق، بالإضافة إلى أرنولد شوارزنجر حاكم ولاية كاليفورنيا الأسبق، وبعض نجوم الفن مثل ليوناردو ديكابريو وستينج وأشتون كوتشر.
وقال جون كيري إن التحالف سيبدأ بميزانية قدرها 500 ألف دولار، مشيرا إلى اعتزامه، إلى جانب أعضاء آخرين، عقد اجتماعات بلدية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بدءا من يناير المقبل، كما يعتزمون إجراء لقاءات في فواعد عسكرية حيث تندر المناقشات المتعلقة بالمناخ، فضلا عن المناطق الضعيفة اقتصاديا والتي يقول أعضاء التحالف إن قاطنيها ينتفعون بوظائف في مجالات الطاقة النظيفة.
وأضاف: «سنحاول الوصول لملايين الناس، الأمريكيين والناس في أجزاء أخرى من العالم، من أجل حشد جيش من الناس الذين سيطالبون باتخاذ تدابير متعلقة بالتغير المناخي بما يكفي لمواجهة التحدي».
ويأتي انطلاق التحالف الجديد رسميا، غدا الأحد، بينما يستعد سياسيون ودبلوماسيون للاجتماع، الإثنين المقبل، في العاصمة الإسبانية /مدريد/ لعقد مفاوضات حول بشأن كيفية التعامل مع التغير المناخي، تهدف إلى تعزيز اتفاق باريس للمناخ الموقع في 2015، والتي تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه في العام المقبل.
كما يأتي بعد أيام من تأكيد الأمم المتحدة في تقرير لها أن أغنى مناطق العالم، والمسئولة عن انبعاث أكثر من ثلاثة أرباع الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض، لا تفعل ما يكفي لمنع درجة حرارة الأرض من الارتفاع إلى مستويات خطرة، فيما تزايد مستويات الانبعاثات الكربونية من أكبر بلدين مسبّبين للتلوث في العالم؛ الولايات المتحدة والصين.