الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 06:26 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

غدًا.. لأول مرة

سفراء دول أجنبية يقدمون مقترحاتهم لمواجهة التغير البيئي في مصر

أشرف نجيب المدير التنفيذي للمؤتمر

تنطلق غدًا الإثنين 25 نوفمبر فعاليات مؤتمر «حيادية المناخ - رؤية 2050»، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة عدد من السفراء في مقدمتهم سفراء البرازيل وسنغافورة وأيرلندا والدنمارك، وكبار الدبلوماسيين من عدة دول مختلفة، ومسئولي المنظمات الدولية الرائدة التي تلتزم وتتعهد بالحياد المناخي، ومجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين وكبار رجال الأعمال.

قال أشرف نجيب المدير التنفيذي للمؤتمر والعضو المنتدب لـ«جلوبال تريد ماترز» أول هيئة اقتصادية مفكرة بمصر، إن المؤتمر يعتبر حوارًا مجتمعيًا دوليًا مع الشركاء الدوليين لحماية المجتمع المصري من مخاطر التغيير البيئي للمناخ خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك زيادة سنوية في التعداد السكاني لمصر تصل لـ2.7 مليون نسمة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن سفراء الدول الأجنبية سوف يقدمون خلال المؤتمر خططهم وتجاربهم للمساهمة في الحفاظ علي البيئة المصرية وتحقيق مجتمع عالمي خال من الكربون والانبعاثات، مؤكدًا أنه لابد من الاهتمام بتلك المشكلة حيث إن مصر تعتبر بوابة أفريقيا وصاحبة الريادة في الحرب على مشاكل التغيير المناخي والمخاطر البيئية، وهناك مسئولية تقع على عاتق الشركات تجاه المجتمع، وعلينا تبني فكرة كيفية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر من أجل التصدي لمشاكل التغيير المناخي.

وأوضح «نجيب» أن الجلسات الأربعة للمؤتمر سوف تناقش قضايا المناخ وتأثيرها على الاقتصاديات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتسلط الضوء على مبادرات التعاون الدولي التي تقودها الحكومة المصرية من خلال عرض بعض السفراء لفكرة التغيير المناخي، بالإضافة إلى عرض التجارب الآسيوية والأوربية والأمريكية الجنوبية، وكيف يواجهون تلك الأزمة الآن للاستفادة منها بالمجتمع المصري وللوصول إلى بيئة خالية من الكربون والانبعاث، وتحويل الشركات والمصانع إلى مشروعات صديقة للبيئة.

وأشار إلى أن سفراء الدول المشاركة سيتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر عن فكرة التعاون الدولي بين تلك الدول والتغيير البيئي في مصر خلال الفترة المقبلة، وخاصة المنظور العالمي حول «حيادية المناخ - رؤية2050» وخلال هذه الجلسة يتحدث مجموعة مميزة من كبار الدبلوماسيين الذين يمثلون مجموعة من الدول المختلفة، والتي بدورها تعمل على تحقيق اقتصاديات مستدامة ما بعد الكربون بحلول عام 2030 أو 2050.