الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 11:39 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لحماية الملاحة بالخليج..

واشنطن تطلق مركز قيادة تحالف عسكري بالبحرين

بالصور.. ترامب يتفقد الأسطول الأمريكي فى المحيط الهادئ قبل ساعات من جولته الأسيوية
أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، الخميس، افتتاح مركز قيادة في البحرين، لتحالف بحري عسكري تقوده الولايات المتحدة؛ لحماية الملاحة في منطقة الخليج.
ويضم التحالف، بجانب الولايات المتحدة، السعودية والإمارات والبحرين وبريطانيا وأستراليا وألبانيا، وفق بيان نشره الأسطول الخامس الأمريكي عبره موقعه الإلكتروني.
وحضر إعلان انطلاق عمل التحالف في مقر الأسطول بالمنامة، قائد الأسطول جيم مالوي، بجانب مسؤولين عسكرييين من الدول المشاركة.
وأشار البيان، إلى أن تأسيس التحالف؛ لـ"تعزيز الأمن والاستقرار البحرين، وضمان حرية الملاحة في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي، ومضيق هرمز، ومضيق باب المندب، وخليج عمان".
ونقل البيان عن مالوي، قوله، إن "هدف التحالف ليس هجوميًا، باستثناء الالتزام بالدفاع عن بعضنا البعض في حال تعرضنا لهجمات".
وظهرت فكرة تشكيل تحالف أمني عسكري لحماية أمن الملاحة البحرية في مضيقي هرمز وباب المندب، في يوليو/ تموز 2019، لأول مرة على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط، وإسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية طائرة استطلاع أمريكية، قرب مضيق هرمز.
ويعتبر تأمين منطقة الخليج، التي تمر عبر مياهها قرابة نصف الإمدادات النفطية للعالم، أحد مهام الأسطول الأمريكي الخامس.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اعتزامها إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات ومنظومتي "ثاد" و"باتريوت" الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ويرفع قرار البنتاغون عدد القوات الأمريكية التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة "أرامكو" في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 3 آلاف جندي.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وحذرت إيران أكثر من مرة على لسان مسؤولين من أن تأسيس تحالف عسكري بزعم تأمين الملاحة في مضيق هرمز "سيجعل المنطقة غير آمنة"، وأكدت أن حل التوتر يحتاج إلى الحوار وليس إلى تحالف عسكري.