الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 11:06 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قبل عقد الانتخابات

فصيلان فلسطينيان يطالبان بإجراء حوار وطني

علم فلسطين
طالب فصيلان فلسطينيان، مساء الثلاثاء، بعقد حوار وطني لمناقشة كافة الملفات على الساحة الفلسطينية قبل إجراء الانتخابات الشاملة في البلاد.وأفاد القياديان في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، في تصريحين منفصلين لمراسل الأناضول، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات قبل عقد الحوار الوطني.
ووصل إلى قطاع غزة، الثلاثاء، وفد من لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لاستكمال مباحثاته مع حركة "حماس" والفصائل الأخرى، حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا، على أن يتبعها الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر.وقال المدلل، إنه "من الضروري عقد حوار وطني فلسطيني قبل إصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات".وأضاف: "الحوار يجب أن يناقش الملفات الفلسطينية ويعمل على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الشاملة".وتابع: "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد إصدار مرسوم رئاسي أولاً بتحديد موعد الانتخابات قبل الحوار الوطني".من جانبه، شدد ماهر مزهر، القيادي بـ"الجبهة الشعبية"، على ضرورة عقد لقاء وطني شامل قبل إصدار مرسوم رئاسي يتعلق بالانتخابات.وأشار إلى أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، قدم ورقة من الرئيس عباس إلى الفصائل تتعلق بأنه يريد إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات قبل عقد اللقاء الوطني.وقال: "نحن بحاجة لعقد لقاء وطني شامل لمناقشة المخاطر المحدقة بالقضية، ومناقشة قضية الانتخابات وتمويلها وكل ما يتعلق بها من احترام نتائجها وغيره، ويكون إحدى مخرجاته إصدار مرسوم رئاسي للانتخابات".ولفت إلى أن الجبهة "ستقوم بدراسة رسالة الرئيس الفلسطيني وستعلن عن موقفها منها في وقت لاحق".
ولم يصدر تعليق فوري من الرئاسة الفلسطينية او وفد الحكومة على ما ذكره القياديان.وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت حركة "حماس"، "إنها تتعاطى بجدية كاملة في موضوع الانتخابات الفلسطينية".وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، أعلنت "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بجهوزيتها الكاملة للمشاركة في الانتخابات التشريعية.وكان وفد من لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر (رئيس اللجنة)، قد وصل القطاع في 27 أكتوبر الماضي، في زيارة استمرت 3 أيام.وعقد وفد اللجنة آنذاك، اجتماعاته مع حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية، تباحثوا خلالها حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها كتلة حركة "حماس". -