موسيقار يسنّ سكاكين.. مدير عام في مقهى والده.. ومهندسون فى ورش الأعشاب وأكشاك الصحافة
عندما نذكر الآباء والأجداد يصاحبه في الذاكرة "الزمن الجميل"، لما كان يتمتع به هذا الزمن من بساطة في المعيشة وقلة في التكلفة التي أفسدتها التقنية الحديثة.
وتعتبر مهن الآباء من ذكرى الزمن الجميل الذي بذل فيه الأب كل ما بوسعه لتعليم أبنائه حتى لا يعيشوا في شظف وكد العيش القديم، الذي يعانيه الآن الجيل الجديد.
"المصريون"، تجولت بالمحافظات لتعكس روح الانتماء إلى الآباء، من خلال مواظبة الأبناء على مهن آبائهم، بالرغم من تخرجهم ووصولهم إلى كليات القمة.
مهندسون ومحاسبون وموسيقيون أكدوا لـ"المصريون" أنهم لن يتخلوا عن ممارسة مهنة آبائهم، لأنها كانت سببًا في الوصول إلى مراكزهم، وأنها بمثابة النكران لجميل الآباء علينا.
كما أوضحوا أنهم لا يخجلون من ممارسة أو كشف مهنة آبائهم، بل يشعرون بالفخر والأصالة والانتماء للزمن الجميل.
فنان ويعمل في سَنّ السكاكين: لن أخرج من جلباب أبي
«الشيمي».. مهندس ورث عمل المطاحن عن عائلته
مهندس يبيع الصحف: لن أخجل من «كشك والدى»
مهندس رى: أموت لو تركت تجارة أجدادى
20 عامًا «محاسبة ومدير مالي» ولم تترك بقالة والدها