بالنسبة للعديد من العائلات في بريطانيا، فإن ليلة الجمعة هي ليلة تناول البيتزا، حيث تبدأ عطلة نهاية الأسبوع عندما يرن جرس الباب ويدفع "الديلفري" صندوقًا أو اثنين من أصناف الدومينو اللذيذة.
لكن الأمر يختلف في "لانكشاير"، حيث توجد أكبر عائلة في بريطانيا، بعد أن أنجبت الأم "سو رادفورد" طفلها الثاني والعشرين يوم الجمعة الماضي. وشاركت الأم سورة عبر حسابها على تطبيق "إنستجرام" مع أولادها، بينما تتناول "بيتزا دومينوز" التي احتلت معظم الصالة.
وقالت الأم إنه بعد أسبوعين من الإغلاق الذي تفرضه الحكومة، وولادتها لطفلة، فإنها "لا يمكن أن تزعج نفسها بالطهي".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المولود الجديد هو الثانية والعشرين لها، إلا أنها كانت قلقة مثل أي أم جديدة قبل الولادة: "الكثير من الناس يقولون هل الأمر أسهل؟ قالت: "لا يا رفاق ليس كذلك. لا يزال يؤلم وتشعر بالتوتر".
ونظرًا للأوضاع التي تشهدها البلاد، لم يتم تسجيل المولودة الجديدة "رادفور"، وعادة ما يكون تسجيل الطفل شرطًا قانونيًا في غضون 42 يومًا.
واشتهرت الأسرة عائلة بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني وثائقي في يناير الماضي. ولتي تعيش في منزل من تسعة أسرّة كان يستخدم سابقًا كمنزل للرعاية، وتدير مخبزًا ومحلًا للفطائر.
وقال راتشيل جايلز ، المتحدث باسم "دومينوز" لصحيفة "ديلي ستار أونلاين": "تهانينا لرادفورد على أحدث إضافة لعائلتهم! الوقت ثمين عندما يكون لديك طفل جديد، لذلك يسعدنا أن نوفر للعائلة بعض الحلوى اللذيذة للترحيب بوصولهم الجديد".
وكانت "سو" البالغة من العمر 44 عامًا أنجبت طفلها الأخير عام 2018 حين تعهدت بعدم الحمل لاحقاً. وسبق لها أن تقدمت بالإعلان نفسه بعد إنجاب طفلها الـ20. أما طفلها الأول فأنجبته في الـ14 من عمرها.
يذكر أن العائلة لا تتلقى أي دعم من الحكومة إلا مكافآت عادية لإنجاب الأطفال.