الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 14:00 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اكتشاف «شبح» بعد سنوات من «المطاردة المخيفة» داخل الشقة

اكتشاف «شبح» بعد سنوات من «المطاردة المخيفة» داخل الشقة
أصيبت سيدة بريطانية بالرعب بعد اكتشافها لما بدا أنها "فتاة شبح" في خلفية صورة عائلية، بعد سنوات من المطاردة "المخيفة" داخل الشقة جعلت ابنها يبكي بشكل هيستيري.

كانت أليس مارتن تتنقل بين مجموعة من الصور العائلية التي التقطتها أثناء فترة الإغلاق، عندما رصدت ضيفًا غامضًا غريبًا يلوح في الأفق في الخلفية.

تظهر الصورة التي التقطت في 27 أبريل، أليس تبتسم مع زوجها توم براون وابنها لوي، وفي الخلفية يظهر ما يبدو أنه ظل لفتاة تقف بجانب الباب.

وادعت أنها استطاعت رؤية فتاة صغيرة ذات شعر طويل وشكل وجه محدد وشيء يمسك بيديها وهي تقترب من غرفة نوم ابنها، حسبما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

أرسلت أليس (23 عامًا)، الصورة على الفور إلى أختها ورفعت درجة السطوع فيها، ما جعلها تفزع عندما ظهر ما بدا أنه عين في بؤرة التركيز في الصورة.

وقالت مساعدة الرعاية، التي عادة ما تكون متشككة في الخوارق، إنها لا تستطيع شرح الشكل المخيف لأنه لم يكن هناك أثاث أو أشياء معلقة على الباب في ذلك الوقت.

وأضافت: "أرى فتاة صغيرة ذات شعر طويل، ممسكة بشيء ما، أشعر بالضيق. كنت أقول لشريكي أنني عندما رأيته مرضت. إنه ليس شيئًا لطيفًا. يقول الناس إنه يبدو جيدًا وليس هناك لإيذائي، لكنه يضعني في حالة توتر بعض الشيء".

وتابعت: "كنت أنظر إلى صوري ذات ليلة وقلت: ما هذا؟، لفتت انتباهي". وأضافت: "أرسلتها إلى أختي وسألتها عن رأيها فيها، وقمت بتغيير السطوع في صورتي قليلاً. عندها يمكنني رؤية العين".


ومضت قائلة: "كلما غيرت أختي الفلتر، عندها يمكنك رؤيتها حقًا تستطيع أن ترى الوجه والشعر، تستطيع أن ترى شكل العين والوجه".


وزادت: "حاولت أن أقول لنفسي إنه مجرد ظل أو شيء معلق على الباب، لكن كلما نظرت إليه أكثر كلما فكرت، كيف ذلك؟".


تقول أليس إنها شعرت دائمًا بوجود مخيف في الشقة، حيث يتم تشغيل التلفاز وألعاب ابنها وحدها.


وأضافت: "في الشقة التي التقطت فيها تلك الصورة، لم نكن سعداء للغاية. لم نرغب في البقاء هناك. لم يستقر ابني في غرفته على الإطلاق. غرفته هي الغرفة التي يوجد بها الرقم (في تلك الصورة). نام معنا لمدة عامين".


وتابعت: "يشعر الكثير من أفراد عائلتي بالصدمة لأنه ينام جيدًا هنا بسبب سوء حالته في الشقة. كان يبكي هناك فقط، ويبكي بشكل هيستيري".


لكن الأم قالت إنه في شقتهم الجديدة لم تكن لديهم أي مشاكل، وإن طفلها ينام بشكل طبيعي.