الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 13:37 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وزير الدفاع الياباني يثير الشكوك حول صحة زعيم كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية
في الوقت الذي تبرز فيه التوترات بين الكوريتين، أبدى وزير الدفاع الياباني تارو كونو، الخميس، شكوكًا حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وقال كونو في مؤتمر صحفي اليوم، إن الأنشطة الأخيرة في كوريا الشمالية كانت "غريبة للغاية"، وأضاف: "لدينا بعض الشكوك حول صحته (كيم جونج أون)"، بحسب شبكة (CNN).

ولفت إلى أن التحركات تشير إلى أن كيم "يحاول تفادي الإصابة"، وسط جائحة فيروس كورنا التي تننتشر في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الوزير، أن اليابان والولايات المتحدة تجريان محادثات لتبادل المعلومات حول صحة زعيم كوريتا الشمالية والوضع في هذا البلد. 

غير أنه قال "لا يُسمح لي بمناقشة قضايا المخابرات" عندما سئل عن معلومات أكثر.

يأتي هذا بعد أن تم الكشف عن إصرار كوريا الشمالية على أن يكون لديها "رادعًا نوويًا" في مواجهة الولايات المتحدة.

وقال موقع (NKNews) الأمريكي، إن تقريرًا من 5500 كلمة نشرته وزارة الخارجية الكورية الشمالية حدد خطة "لمحاربة الاعتداءات الأمريكية".

وأوضح الوزير أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان يخطط للحصول على أسلحة في حالة التصعيد، الأمر الذي يضمن قدرة البلاد على ضرب قاعدة صواريخ معادية.

وفي السابق، ألغت اليابان نظام الدفاع الصاروخي الباليستي (Aegis) الذي بنته الولايات المتحدة، ومع ذلك، ستنظر في خيارات لمحاربة الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية، حسبما أفادت شبكة (CNN).

وانتشرت الشائعات حول صحة كيم جونج أون لأسابيع بعد احتجابه عن الظهور، وذهب البعض إلى حد التكهن بأنه ربما مات.

وهددت كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب مع الجنوب، في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب قيام بيونج يانج بتفجير مكتب الاتصال مع سول في المنطقة الحدودية.

وتزامنًا مع احتفالها بالذكرى السبعين لبدء الحرب الكورية، قالت سفارة بيونج يانج في روسيا في بيان تهديدي، إن كوريا الشمالية ستنشر أسلحتها النووية ضد الولايات المتحدة في "حدث مثير للغاية" إذا اندلعت الحرب مرة أخرى.

وبعد سبعين عامًا من بداية الحروب، لا تزال شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب من الناحية الفنية، لأن الهدنة التي أنهت القتال لم يتم استبدالها بعد بمعاهدة سلام.

وتعمقت العداوة مؤخرًا حيث استأنفت كوريا الشمالية الخطاب العدواني تجاه كوريا الجنوبية، وهددت باتخاذ خطوات لإلغاء اتفاقية الحد من التوتر العسكري المبرمة بين الجانبين في عام 2018.