كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة،عن أن هناك فرقا بين الحامل للفيروس والمريض بالفيروس، فالمريض بحسب ما وضعته منظمة الصحة، أن يكون قادما من ووهان الصينية مباشرة، وأن تكون درجة حرارته 38، ولديه مشاكل فى الجهاز التنفسى، والحالة التى وجدناها لم تظهر عليها الأعراض.
وأضافت "زايد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، وحامل الفيروس الذى وجدناه، تم وضعه فى الحجر، ويمكث فيه حتى انتهاء فترة حضانة الفيروس، وعزله لمدة 14 يوما، ولن يخرج إلا بعد التغلب على الفيروس، وحسب منظمة الصحة العالمية، لا يمكن لحالة ليس لديها الأعراض أن تنقل العدوى، ولابد من ظهور الأعراض مثل السعال حتى يكون لديه القدرة لنقل العدوى.
كما كشفت أن الحالة تم كشفها خلال المسح الجماعي، بأجهزة المسح المخصصة لكشف حالات كورونا، والمنتشرة بجميع دول العالم ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أنه كان يخالط بشكل مباشر داخل محل إقامته 3 شباب من نفس الجنسية وليس لديهم أي أعراض للمرض وغير حاملين للفيروس، بخلاف 14 فردا آخرين كان يخالطهم بشكل مباشر، وتم توقيع الكشف عليهم جميعا وثبت عدم إصابتهم، وهذا إجراء احترازي مشدد تنفذه مصر لمواجهة الفيروس، والتأكد من عدم تفشيه.
ليس صحيا انتشار الماسكات بين أطفال المدارس بهذا الشكل، واستخدامها بهذه الطريقة سيتسبب لهم بأمراضا أخرى، مناشدة أولياء الأمور بجعل الأطفال تتغذى بطريقة جيدة، وتتمتع بالهواء النقى، مؤكدة أن الوزارة لم تصدر تحذيرات بضرورة ارتداء الماسكات، والماسك لا يستخدم إلا عند مخالطة مريض، ولو كان هناك ضرورة لاستخدامه كانت الوزارة ستنشر بيانا بذلك، مع شرح الطريقة الصحيحة لاستخدامه.