الجمعة، 17-07-2020
05:10 م
فتحي مجدي
فتحت كوريا الجنوبية تحقيقًا حول علاقة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتفجير مكتب اتصال بين البلدين الشهر الماضي.
وأفادت متحدثة باسم منطقة وسط سيول لوكالة "فرانس برس"، أن المنطقة تلقت شكوى جنائية ضد كيم يو جونج من محام ينشط في سيول وبدأت تحقيقًا.
ومن المرجح أن تغضب الخطوة كوريا الشمالية، التي نددت بتصرفات جارتها الجنوبية بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك توجيه الإهانات الشخصية إلى الرئيس مون جاي إن.
وفجّرت بيونج يانج مكتب اتصالات بين البلدين جانبها من الحدود الشهر الماضي، بعد وقت قصير من تحذير كيم يو جونج – أحد أقرب مستشاري شقيقها - من أن المبنى "عديم الفائدة" سينهار قريبًا".
وأمر كيم جونج أون بهدم مكتب الاتصالات، الذي قيل إنه كان غاضبًا بشأن الصور "القذرة، المهينة" لزوجته في حملة منشورات مناهضة لبيونج يانج بدأها المنشقون في كوريا الجنوبية.
وقال لي كيونج جاي، المحامي الذي قدم الشكوى، إن مكتب الاتصال ملك لكوريا الجنوبية، لأنه تم تجديده باستخدام أموال حكومة الجنوب، على الرغم من وجوده في كوريا الشمالية.
وأضلف أن كيم "استخدم المتفجرات لتدمير" مبنى البعثة شبه الدبلوماسية في الجنوب الذي يخدم المصلحة العامة".
كما قدم لي شكوى ضد باك جونج تشون، رئيس الأركان العامة لجيش كوري الشمالية.
وقال المحامي إن إتلاف الممتلكات، أو الإخلال بالسلام باستخدام المتفجرات يعاقب عليه بالسجن سبع سنوات على الأقل - أو الإعدام - بموجب القانون الجنائي في كوري الجنوبية.
