الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 05:50 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عالم بريطاني: النحاس يقتل كورونا خلال ساعات فقط

النحاس يقتل كورونا خلال ساعات فقط
دعا عالم بريطاني إلى استخدام النحاس على مقابض الأبواب، والمصاعد وعربات التسوق، باعتباره العنصر السحري والمادة الفتاكة القادرة على قتل فيروس كورونا خلال اربعة ساعات، مقارنة بالفولاذ والبلاستيك الذي يستغرق ثلاثة أيام.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن أحد  كبار العلماء البريطانيين توصيته بضرورة طلاء مقابض الأبواب والسيارات وعربات التسوق بالنحاس لقتل فيروس كورونا والحد من مزيد انتشاره.

وأظهرت الأبحاث أن العدوى القاتلة يمكن أن تبقى وتظل معدية على الفولاذ والبلاستيك لمدة ثلاثة أيام، في حين يُقتل كورونا خلال أربع ساعات على النحاس بسبب خصائص المعدن المضادة للبكتيريا.

ويمكن أن يصاب الناس بالمرض عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس وجوههم، مما يسمح للفيروس بدخول الفم أو الأنف.

وقال ويليام كيفيل، عالِم الأحياء الدقيقة في جامعة ساوثهامبتون، إن المملكة المتحدة تخلفت عن الدول الأخرى عندما يتعلق الأمر باستخدام النحاس في المناطق العامة.

واقترح أن يتم استخدام النحاس لطلاء مقابض الأبواب وعربات التسوق والمصاعد والاعمدة والكراسي الموجودة بوسائل النقل العام، وحتى معدات الصالات الرياضية.

ويؤكد الخبراء ان فيروس كورونا عندما يلمس سطحًا نحاسيًا فإن أيونات هذا المعدن، أي الذرات المشحونة كهربائيًا تهاجم بسرعة  الغشاء الدهني للفيروس، وهي البنية التي تحميه، ثم يغزو النحاس الخلية ويدمر الحمض النووي للفيروس، ويقتلها بالكامل.

وأكد البروفيسور كيفيل أن الحافلات في بولندا قد تم تجهيزها بالفعل بمقابض وأعمدة وكراسي مطلية بالنحاس، في حين تم استخدام هذا المعدن في طلاء أجزاء كبيرة من المطارات في تشيلي والبرازيل.

وقال إن أصحاب الصالات الرياضية في الولايات المتحدة فطنوا إلى ضرورة استخدام طلاء النحاس في تغطية الحديد الذي يعج بالبكتيريا وغيرها من الجراثيم المعدية.

وتابع: "مقابض الأبواب والأنابيب على الأبواب وسلالم الدرج في المباني العامة، وكذلك قضبان الحافلات والقطارات، يجب أن تحتوي جميعها على عناصر نحاسية في المملكة المتحدة".

وطالب  البروفيسور كيفيل - الذي كان يدرس التأثيرات المضادة للنحاس على الميكروبات منذ أكثر من 20 عاما -بضرورة الاستفادة من النحاس في ماكينات الصرف النقدي وغيرها من الاماكن  العامة التي تشهد تداول اشخاص مختلفين عليها.

وكانت دراسة أمريكية كشفت في نوفمبر الماضي أن أسرة المستشفيات النحاسية في وحدات العناية المركزة تحتوي على متوسط بكتيريا أقل بنسبة 95 في المائة من أسرة المستشفيات التقليدية.

وكتب باحثو الجامعة الطبية في ولاية كارولينا الجنوبية في ذلك الوقت: "تشير النتائج إلى أن الأسرة النحاسية المضادة للميكروبات يمكن أن تساعد ممارسي مكافحة العدوى في سعيهم للحفاظ على أسطح الرعاية الصحية نظيفة بين عمليات التنظيف المنتظمة، وبالتالي تقليل المخاطر المحتملة لانتقال البكتيريا المرتبطة بالرعاية الصحية".