الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 16:31 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

راهبات غامضات وممرضة بلا أرجل: الأشباح تعزو مستشفيات لندن

مستشفيات لندن
مستشفيات لندن
على الرغم من أن المستشفيات غالبًا ما تكون ملاذًا آمنًا، لكنها في بعض الأحيان كما في العاصمة البريطانية لندن تتحول إلى مصدر خوف، ليست فقط للمترددين عليها، وإنما أيضًا للعاملين فيها.

وتشير التقديرات إلى أن لندن هي موطن لحوالي 300 مستشفى وعيادة، حيث يسير الآلاف من الموظفين في ممراتها الطويلة، لكن الغريب حقًا هو الحديث عن ظهور أشباح لأطباء وممرضات ومرضى فيها.

وذكر موقع (MyLondon) أن مستشفى "سانت توماس" بوسط لندن هي موطن لشبح للسيدة "ليدي جين جراي"، التي لا تزال تتجول صعودًا وهبوطًا في أجنحة المستشفى الذي يقع على ضفة نهر التايمز.

وتظهر جراي كممرضة داخل المستشفى، ويقال إنها لا تريد التخلي عن حياتها السابقة، وغالبًا ما تظهر للمرضى الذين يقتربون من نهاية حياتهم.

وفي حين أن بعض المرضى أخطأوا في اعتبارها ممرضة حقيقية، قال آخرون إن ساقيها تتوقفان عند ركبتيها.

كما يشاع أن مستشفى "جاي" في ساوثوارك هو موطن لـ "وومان إن بوتس"، وهي ممرضة سابقة عملت ذات مرة في المستشفى التي يعود تاريخها إلى عام 1721.

ويُعتقد أن "المرأة ذات الأحذية الطويلة" كانت ترتدي زي يعود إلى القرن التاسع عشر وغالبًا ما تضع يدها على أكتاف المرضى من أجل طمأنتهم.

وغالبًا ما يُسمع صوتها وهي تمشي بصوت عالٍ صعودًا وهبوطًا في ممرات المستشفى. وقد يبدو مستشفى جامعة كوليدج بلندن جديدًا تمامًا بواجهته الزجاجية، لكن المستشفى افتُتح بالفعل في عام 1834، وكان من بين موظفيه الكاتبة أجاثا كريستي، لكن ما هو أقل شهرة هو ليزي تشيرش، وهي ممرضة سابقة عملت فيه أوائل القرن العشرين.

ويقال إن ليزي قامت عن طريق الخطأ بحقن مريض بجرعة قاتلة من المورفين ولم تغفر لنفسها في النهاية.

وترددت شائعات عن أن المريض المعني هو خطيبها، مما أدى إلى انتحارها في النهاية، وفقًا للأساطير.

يقال إن بعض المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى تلقوا علاجًا "لطيفًا" من الممرضة الغامضة التي لم يرها أحد، بينما يزعم آخرون أنها تراقب الممرضات الذين يحقنون الدواء للتأكد من أنهن لا يرتكبن نفس الخطأ الذي ارتكبته.

وافتتح المستشفى التخصصي، المستشفى الملكي الوطني لجراحة العظام في هارو، أبوابه لأول مرة للمرضى في عام 1905.

ويقال إن المستشفى الذي تم بناؤه على أرض دير سابق، موطن لمئات الراهبات، ويخضع لدوريات من قبل الراهبة الراحلة "سيستي"، التي غالبًا ما تشاهد عبر ممرات المستشفى.