لجا شاب روماني إلى حيلة لاغتصاب العديد من النساء داخل منازلهن، من خلال التظاهر بجمع التبرعات الخيرية.
وهاجم "فاسيلي بايكو" (26 عامًا)، العديد من الضحايا داخل بيوتهن، ومن بينهن امرأة تعاني من الخرف (92 عامًا)، وأخرى (80 عامًا) تعاني من جلطة دماغية، في غضون ثلاثة أسابيع.
وعوقب المتهم - الذي يتظاهر بأنه يجمع تبرعات لجمعيات خيرية تساعد المكفوفين والصم - بالسجن أربع سنوات.
وارتكب المتهم ثماني جرائم ضد سبع نساء، خمس منها جرائم جنسية في غضون أقل من ثلاثة أسابيع، واستخدم حيلة واحدة في جميعها متذرعًا بجمع التبرعات الخيرية.
وتبعت الشرطة بايكو إلى عنوانه في "رادفورد" بمدينة "كوفنتري"، بعد رصده من خلال كاميرات المراقبة، حيث أخبرهم صديقه أنه كان مسافرًا إلى إيطاليا.
وتم إيقافه واعتقاله عندما دخل الدنمارك قادًا من السويد بعد صدور أمر اعتقال أوروبي بحقه. واعترف عقب القبض عليه بأنه مذنب في أربع تهم تتعلق بالاعتداء الجنسي، وجريمتي سطو، واحدة بنية ارتكاب جريمة جنسية، وتهمة الاحتيال.
وعوقب الثلاثاء بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر.
وقال الادعاء إن "بايكو" تظاهر في جميع أنحاء "كوفنتري" بالعمل الخيري طوال يوليو 2018.
وفي إحدى المرات، أشار إلى أنه اقترب من فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا في "فوستر رود" بمدينة "رادفورد"، محاولاً تقبيلها من خدها وشفتيها، لكنها منعته، وطلبت منه الخروج، وسط محاولاته مرارًا للحصول على قبلة منها.
وعندما تركته، لاحقها وأمسك بها من الخلف، وأمسك ثدييها، وتمكنت من دفعه بعيدًا، لكنه أمسكها وسحبها نحوه قبل أن يضع ذراعه حولها ويضغط عليها.
وقال الادعاء إن الفتاة، استطاعت أن تفر منه، بعد أن حاول تقبيلها مرة أخرى.
كما هاجم امرأة تبلغ من العمر 52 عامًا في "رادفورد"، بعدما تظاهر بأنه لا يستطيع الكلام، ويريد تبرعًا، قبلا أن يمسك ذراعها وبدأ في تقبيلها، ورأته وهو يذهب إلى المنزل القريب لامرأة تبلغ من العمر 81 عامًا، والتقطت صورة له على هاتفها.
وفي المنزل المجاور، كرر الأمر محاولاً تقبيل ذراعها من يدها حتى رقبتها ثم طلب شرب الماء، لكنها تشعر بالقلق من أنه كان يحاول الوصول إلى المنزل، وقالت إنه ليس لديها صنبور، وأغلقت الباب في وجهه.
وفي 13 يوليو، هاجم امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا كانت لازالت تتعافى من سكتة دماغية في منزلها في "كوندون" بـ "كوفنتري"، عندما طرق الباب، وادعى أنه يجمع تبرعات للمكفوفين.
وعندا ذهبت لإعطائها المال من حقيبتها، تابعها في الصالة وقبلها من خدها، قبل أن يغادر بعد أن سرق هاتفها المحمول البالغ قيمته 700 جنيه إسترليني.
وبعد أسبوع من ذلك، هاجم امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا في منزلها في منطقة "ووبرلي" في "كوفنتري"، من خلال الادعاء بأنه أصم ويجمع التبرعات.
ووافقت المرأة على التبرع، وطلبت منه البقاء أمام الباب، بينما ذهبت لتحضر له بعض المال، "لكن عندما كانت في غرفة الطعام، شعرت بشيء يلمسها، وعندما التفتت رأته خلفها مباشرة، وقام بملامستها".
وشعرت بالخوف من تصرفه، وسارعت إلى لحمله على المغادرة، بعدما أدركت أن عضوه الذكري كان منتصبًا، ليسألها: "ألا تريدين ممارسة الجنس؟"، أخبرته مرارًا بالرفض، وألمحت إلى أن زوجها في الطابق العلوي، على الرغم من أنها في الواقع كانت تعيش بمفردها، لكنه قام بملامسة أماكن حساسة من جسدها.
أما ضحيته الأخيرة، فكانت تعاني من الخرف البالغ من العمر 92 عامًا، والتي اتصلت بابنتها وأخبرتها أن رجلاً جاء إلى منزلها وسرق بعضًا من متعلقاتها.
وذهبت ابنتها لتكتشف أن محفظة والدتها العجوز، التي كانت تحتوي على حوالي 600 جنيه إسترليني، تم سرقتها