الإثنين، 12-09-2022
01:27 م
روت المرأة ال
عراقية جيهان جعفر، تفاصيل أزمتها الأخيرة مع الداعية عبد
الله رشدي، التي زعمت أنه أقنعها بصحة زواجهما، بدون مأذون أو شهود، حسب زعمها.
وقالت جيهان: «تزوجني شفهيًا بدون عقد، حيث استعان بشهود على الزواج عبر
الهاتف المحمول، وحاول اقناعي أنه حلال، حتى نستطيع الجلوس والتحدث سويًا، لأن
حديثنا سويًا يعتبر خلوة».
وأضافت جيهان في تصريحات صحفية، أن عبدالله رشدي اعتدى عليها بمجرد انتهاء
المكالمة الهاتفية، مؤكدة أنه لم يتعدى عليها بالضرب، لكنه قيد حركتها، واستخدم
ألفاظا خارجة لا تصدر عن رجل دين.
وكشفت جيهان عن عدم حدوث اغتصاب كامل، قائلة: «حاولت أترجاه اتكلم، لكنه
كان عنيفا، وحاولت الصراخ الا انه هددني بوجود سكان في العمارة، وأنه هايخرج عادي
وانا اللي هاتفضح".
وتابعت: "لم أهدأ وحاولت الصراخ مرة اخرى، فحملني إلى أبعد غرفة
بالشقة".
وأكدت جيهان، أنها رغم الصدمة والعنف الذي تعامل معها به، إلا أنها ظلت
تقاوم بشدة.
وأضافت: «موضوع الاعتداء خد 10 دقايق أو 15 دقيقة، وبعد ما خلص كنت خايفة
منه، وقعد يتحايل عليا ويعتذرلي، ويقولي أنت مراتي أنا معملتش حاجة غلط، وده حصل
غصب عني ومش هايتكرر».
قالت هبة حسين، محامية السيدة ال
عراقية التي اتهمت الداعية عبدالله رشدي
ب
هتك عرضها، إنها تقدمت ببلاغ إلكتروني منذ اسبوع ضد «رشدي» بسبب تأخر الإجراءات
في التوكيل الذي أوكلته لها السيدة ال
عراقية.
وأضافت في تصريحات تليفزيونية: «تقدمنا ببلاغ للنيابة العامة، ويحمل في
طياته سبعة طلبات رئيسية، أهمها تحريات المباحث بشأن الواقعة وأحداثها باستخدام
أهم التقنيات، وسنطلب خمسة شهود إثبات في الواقعة، إضافة لتفريغ كاميرات
المراقبة الخاصة بمطار القاهرة عبر صالة الوصول رقم 3 لحظة وصولها وكاميرات
المراقبة، حيث كان في انتظارها واستقبلها وخرج معها في كل أماكن تواجدها حتى ليلة
الواقعة، وسجل المكالمات الصادرة والواردة من رقم الداعية عبدالله رشدي لجيهان،
وكذا بقية المكالمات التي أجراها مع الشهود».
واختتمت: «طلبنا استدعاء عبدالله رشدي ومواجهته بالاتهامات التي قدمناها في
البلاغ، وجار التواصل مع اخريات تكرر معهن نفس السلوك من الداعية».