احتل الجيش المصري المرتبة الأولى بين دول منطقة الشرق الأوسط، والثالثة عشر عالميًا من حيث عدد الجنود غير الفاعلين في الخدمة، إذ يضم عددًا كبيرًا من قوات الاحتياط تقدر بنحو 480 ألف جندي، متفوقًا بذلك على الكثير من جيوش المنطقة في هذا الجانب، وفقًا لموقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص بالشؤون العسكرية للدول.
بينما جاءت في المرتبة الثانية إسرائيل، التي يضم جيشها 445 ألف جندي احتياط، كما يحتل جيشها المرتبة الرابعة عشر عالميًا في عدد أفراد هذه القوات.
وتأتي في المرتبة الثالثة تركيا بعدد 380 ألف جندي من قوات الاحتياط، متفوقة في هذا الجانب على إيران التي احتلت المرتبة الرابعة في هذه القائمة بقوات احتياط بلغ عدد أفرادها 350 ألف جندي.
فيما تحل في المرتبة الخامسة كل من المغرب والجزائر، إذ يضم جيشا البلدين نحو 150 ألف جندي غير فاعل في صفوفهما.
ووصفت شبكة (CNN )، قوات الاحتياط بأنها تمثل "ركيزة هامة لدى الجيوش النظامية، وهي عبارة عن قوات عسكرية تتألف من مدنيين مدربين تدريبا عسكريًا نظاميًا، حيث يتحولون وقت الحاجة إلى عسكريين في صفوف الجيش".
لكنها قوات الاحتياط بصفة عامة لا تعتبر ضمن الكيان الدائم للجيش، إذ يتيح ذلك للدول تخفيض نفقاتها العسكرية في أوقات السلم، ولكن يتعين على هؤلاء الجنود الانضمام للقوات المقاتلة في أوقات التعبئة العسكرية للحروب وغيرها.
ويشكل جنود الاحتياط أحد العناصر الهامة في تفوق الجيوش وترتيبها على الساحة العالمية.