راكب يهدد بتفجير طائرة بقنبلة لسبب غريب

هدد راكب على متن رحلة الخطوط الجوية الكورية بتفجير الطائرة بقنبلة زعم أنه يحملها قبل أن يتم السيطرة عليه من قبل اثنين من طاقم الطائرة بمساعدة أحد الركاب.

وحلال رحلة من سيول إلى سياتل، وضع رجل في درجة رجال الأعمال كيسًا بلاستيكيًا شفافًا على رأسه، وسحب دبوس شعر حاد وبدأ بالصراخ أنه يحمل قنبلة، ويريد الذهاب إلى فانكوفر جنوبي غرب ولاية كولومبيا البريطانية، لأنه لم يذهب إلى هناك من قبل، وفقما ذكرت صحيفة "سياتل تايمز" نقلاً عن وثائق المحكمة.

ثم انطلق الرجل في أرجاء الطائرة، وأخذ يصرخ باللغتين الإنجليزية والكورية، وقام المضيفون بسحب مسدسات الصعق، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه، واتجه نحو قمرة القيادة، وأخذ يطرق الباب.

وأثناء ذلك، قفز الأمريكي جين بارنتي من مقعده لتقديم المساعدة، وتبادلا اللكمات، قبل أن يظهر طياران احتياطيان، حيث تمكن الثلاثة من مصارعة الرجل، ووضعوا أربطة عنق ضخمة عليه، وجلسوا عليه لمدة 45 دقيقة حتى هبطت الطائرة.
 
وقال بارنتي واصفًا ما حصل: "إنه أسوأ كابوس لك بعد 11 سبتمبر". وأضاف: "لقد كان جنونًا تامًا".

ولدى وصول الطائرة إلى سياتل، كان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي هناك لاستقبال المشتبه به - كيونج جي لي ، وهو مواطن كوري يعيش الآن في كولورادو -. ويواجه الآن اتهامات بالاعتداء على طائرة.