الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 15:52 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

محي الدين : منصبى فى صندوق النقد يعكس ثقة الدول في مصر

محمود محيي الدين
محمود محي الدين
قال الدكتور محمود محي الدين، تعقيباً على توليه منصبه الجديد لمنصب مدير تنفيذي بصندوق النقد ممثلا  لمصر والمجموعة العربية  قائلاً : « كل الشكر للقيادة المصرية والحكومة ووزارة الخارجية والبنك المركزي لقيامهم بعمل مهم في هذا الأمر، وقدموا كل الدعم وكل التقدير لهذه الثقة الكبيرة في بلدي مصر ومجموعة الدولة العربية المشاركة في هذه المجموعة وعددها 11 دولة ومعهم جزر المالديف ».
وتابع قائلاً : «هذا المنصب كل مرحلة لها اعتباراتها  فهى مرحلة جديدة من العمل الدولي والعمل العام وأتصور أن هذا المكان والمنصب مهم  في أي مكان وزمان في صندوق النقد لكن أهميته تزداد الآن في وقت يواجه فيه العالم مشكلة كبرى بسبب فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية والمالية».
وأشار في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج « كلمة أخيرة » الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» قائلاً :«توجد مشكلتان تواجهان العالم ويحاول الخروج منهما أن يتحول الركود الاقتصادي العالمي إلى كساد بما يعني تراجع أكبر في النمو ويجب في هذه المرحلة أن نبذل فيها قصارى جهدنا بالإضافة لكونها هدنة حتى لا تتحول فيها الديون العام إلى مشكلات وهذين الموضوعين في صلب اهتمام  وصلاحيات صندوق النقد بموجب اتفاقية إنشائه » .
واستطرد قائلا : «هذا المنصب ظل لفترة طويلة تشغله شخصيات مصرية بداية من الدكتور عبد الشكور شعلان ومروراً بالدكتور حازم الببلاوي  ولكن قبل ذلك كان هناك مدراء تنفيذيين من دول أخرى لكن هذا المنصب ومنذ فترة وبالانتخاب يكون من نصيب مدراء مصريين وهذا يعكس ثقة الدول في مصر على قدرتها على  القيام بمهامها في وقت صعب».

وعزى وجود  جزر المالديف مع مجموعة الدول العربية   إلى أن اي دولة من الدول الاعضاء في الصندوق يحق لها التواجد في أي مجموعة من المجموعات وهناك نوعين من المقاعد أحدهما فردي تشغله دولة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين واليابان وغيرها بالإضافة إلى روسيا كان لها مقعد  فردي حتى انضمت لها سوريا التي كانت ضمن الدول العربية لكنها اختارت أن تنتقل إلى روسيا منذ عدة أعوام وفي نهاية المطاف هذه ترتيبات داخلية داخل المجموعات داخل المقاعد حيث إن هناك نحو 24 مقعد بالإضافة إلى المقاعد الفردية والمالديف كانت في وقت من الأوقات تعاني أزمة ودول عربية هي من ساندت عضويتها للدخول في الصندوق وأسهمت في ذلك ».

وكشف محي الدين  أنه تلقى اتصالات من دول عربية وإفريقية وأسيوية بحكم المعرفة وقالوا له «الآن نعتمد عليك في تمثيل مطالبنا».