الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 00:23 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تراجع أسعار النفط بسبب المخاوف من انتشار كورونا

النفط
أسعار النفط
هبطت أسعار النفط، يوم الأحد، في التداولات العالمية، أمس، في الوقت الذي يؤدى فيه ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» إلى تقليل الآمال في تعافى الطلب على الوقود، فيما يمضى الخامان القياسيان «برنت» و«غرب تكساس» لتسجيل أول انخفاض شهرى، منذ حوالى 6 أشهر.
وتراجع خام برنت 37 سنتا أو 0.9%، مسجلا 41.55 دولار للبرميل، بعد أن هبط 2.9% الأسبوع الماضى، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 39.86 دولار للبرميل، منخفضا 39 سنتا، أو ما يعادل 1%، عقب تراجعه 2.1% الأسبوع الماضى.
ويمضى برنت على مسار الانخفاض لأول شهر منذ 6 أشهر، بينما يتجه خام غرب تكساس إلى تكبد أول خسارة شهرية منذ إبريل الماضى، بسبب الضبابية المتعلقة بإعادة فرض بعض الدول قيودا على الحركة وإغلاق المؤسسات نتيجة تفشى الموجة الثانية من كورونا، وهو ما يقلص الآمال في تعافى الطلب على الوقود على المستوى العالمى.
وقال الأمين العام لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوبك»، محمد باركيندو، إنه من المتوقع أن تستقر مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، بمعدلات أعلى قليلا عن المتوسط منذ 5 سنوات، في الربع الأول من 2021، قبل أن تنخفض لبقية العام، وأضاف في اجتماع عن بعد لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين، مساء أمس الأول، أن «التوازن المتوقع بين العرض والطلب سيؤدى إلى بقاء المخزونات بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية خلال الربع الثالث من 2020 فوق أحدث متوسط في 5 أعوام، لكن المخزونات ستتراجع في الربع الرابع من 2020 لتبقى في حدود 123 مليون برميل فوق أحدث متوسط لـ5 أعوام». وجاء ذلك بينما أظهرت بيانات سعودية انخفاض قيمة صادرات النفط السعودية 46.4% على أساس سنوى، في يوليو الماضى، كما تراجعت الصادرات السعودية غير النفطية 8.3% على أساس سنوى، لتنخفض إلى 17424 مليون ريال.
وقال وزير الطاقة الروسية، ألكسندر نوفاك، أمس، إن سوق النفط العالمية استقرت خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة استعادة التوازن بين العرض والطلب، وحذر من مخاطر موجة ثانية من وباء «كوفيد-19».
وخلال الأيام الماضية، تم تصدير المزيد من الخام من إيران وليبيا العضوين في «أوبك»، رغم جهود منظمة «أوبك +» التي تضم أعضاء المنظمة ودولا من خارجها، لتقليص الإنتاج للحفاظ على أسعار الخام.